تواصل النيابة العامة بمركز السطنة تحت إشراف ياسين زغلول المستشار المحامي العام لنيابات شرق طنطا تحقيقاتها مع أكثر من 50 متهما في أحداث كفر سالم النحال والتي أسفرت عن مصرع طالب وإصابة 6 آخرين واحتراق منزل وقاعة أفراح وجرار زراعي ولودر ملك المتهم الأول ش.ع. كانت قرية كفر سالم النحال التابعة لمركز ومدينة السنطة قد تعرضت لأحداث عنف غير مسبوقة حينما استخدم المتهم الأول بندقية آلية وأطلق وابلا من الرصاص علي أسرة المواطن ح.س أثناء الإفطار بسبب معاكسة نجلته مما أدي لمقتل أحمد.ح - طالب بالصف الثانوي الصناعي وإصابة ابن خالته م.ع من شبراقاص بطلق ناري وإصابة زوجة صاحب المنزل وشقيق المجني عليه الأول متطوع بالقوات المسلحة ووالده. حمل عدد كبير من أبناء القرية أثناء جنازة الطالب المجني عليه إلي منزل المتهم الذي هرب وقاموا باشعال النيران في قاعة أفراحه ومنزله وجرار زراعي ومعدة أخري. فيما قام العميد ناصر عطية مأمور مركز السنطة باخطار اللواء نبيل عبدالفتاح مساعد وزير الداخلية ومدير أمن الغربية والذي انتقل إلي مكان الحادث ورافقه اللواء أحمد عبدالوهاب مساعد مدير أمن الغربية واللواء إبراهيم عبدالغفار مدير المباحث والعقيد محمد صالح رئيس فرع البحث الجنائي بالسنطة وزفتي والرائد محمود غرابة رئيس مباحث السنطة والنقيب حسام قطامش معاون المباحث وخمس فرق من قوات الأمن. تمكنت قوات الأمن والمباحث بعد التحريات من القبض علي أكثر من 50 متهما في أحداث العنف الدامية أثناء جنازة المجني عليه وتمت احالتهم للنيابة العامة للتحقيق والتي تواصل التحقيق معهم وسط حالة من الترقب الحذر خصوصا بعد أن تحولت القرية إلي ثكنة عسكرية خوفا من اندلاع شرارة العنف مرة أخري بين العائلتين. كانت نيابة مركز السنطة قد قررت التصريح بدفن جثة طالب بعد عرضه علي الطب الشرعي لبيان أسباب الوفاة والتحفظ علي السلاح المستخدم في الحادث وارساله للمعمل الجنائي لبيان عدد الطلقات التي أطلقت منه وحبس عدد من المتهمين كما أمرت وسرعة القبض علي باقي المتهمين الهاربين وتحريات المباحث حول الحادث. كان اللواء نبيل عبدالفتاح مدير أمن الغربية قد تلقي بلاغا من شرطة النجدة بقيام أحد المواطنين وعدد من أقاربه بقرية كفر سالم النحال التابعة لمركز السنطة باستخدام بندقية آلية والهجوم علي أسرة في محل اقامتها باستخدام السلاح الناري والسنج والشوم مما أسفر عن مصرع طالب وإصابة .5