قواتنا المسلحة المكلفة بمقاومة الإرهاب في سيناء وجهت ضربة جديدة وقاصمة لتنظيم بيت المقدس الإرهابي بالقبض علي مهندس التفجيرات والعبوات الناسفة بعد أن اعترفت عليه بعض العناصر المقبوض عليها. داهمت القوات المسلحة المنزل الذي يقيم فيه الإرهابي منير السويركي بالشيخ زويد. وتم ضبطه دون مقاومة. وضبط كميات كبيرة من المتفجرات داخل المنزل ودوائر كهربائية. من أخطر الاعترافات التي أدلي بها هذا الإرهابي انه تم تدريبه بقطاع غزة علي صناعة الدوائر والمتفجرات. وإعداد العبوات الناسفة بشرائح المحمول.. وأنه قام بتفجير العديد من الآليات العسكرية وقتل عدد من الجنود والضباط!! ما هي حكاية قطاع غزة التي تدبر فيها المؤامرات وتوضع بها الخطط. ويتم تدريب الإرهابيين علي القيام بعملياتهم ضد عناصر الجيش والشرطة في سيناء؟! حاولت مصر أن تتقي شر منظمة حماس فقامت بتدمير آلاف الأنفاق التي حفرتها بين غزةوسيناء لتهريب الإرهابيين والأسلحة والمعدات والمخدرات.. ومازالت حماس مصرة علي أن تكون شوكة في ظهر مصر. هل يتعين علي مصر أن تخطط لضرب قواعد حماس العسكرية في غزة.. خاصة أن الصلح الذي أجراه رئيس تركيا رجب طيب أردوغان مع بنيامين نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل ينص علي أن تمتنع حماس عن مهاجمة إسرائيل واطلاق صواريخها عليها؟! ماذا ستفعل حماس بعد هذا الاتفاق؟! هل ستركز كل جهودها الشريرة تجاه مصر بعد أن تكون إسرائيل قد أمنت جانبها تماما؟! كل مرة تنكر حماس بكل فجور أنها لا تعادي مصر ولا تعمل علي تشجيع الإرهاب في سيناء ويتضح كذبها ونفاقها باعتراف الإرهابيين أنفسهم أنهم تلقوا التدريب علي حمل السلاح فيها.. وها هو الإرهابي منير السويركي يؤكد أنه تدرب علي صناعة المتفجرات والدوائر الكهربائية في غزة. ان من واجب مصر أن تفكر في طريقة لاجهاض منظمة حماس الإرهابية بحيث لا تقوم لها قائمة بشرط ألا تمس هذه الطريقة السكان الفلسطينيين في قطاع غزة. الإرهابي منير السويركي أرشد في اعترافاته عن قائمة تضم نحو 16 إرهابيا من خليته التي تعاونه في عمليات التفجير.. كما أرشد عن قيادات خطيرة انضمت مؤخرا لتنظيم بيت المقدس الإرهابي من قطاع غزة ومن محافظات مصرية بدلتا مصر وعناصر أجنبية من دول عربية. ونحن نتوقع أن تكون أجهزة الأمن في مصر قد باشرت نشاطها وألقت القبض علي الإرهابيين ال 16 الذين اعترف عليهم السويركي أو علي عدد منهم علي الأقل. وكذلك العناصر المصرية من المحافظات بدلتا مصر لمعرفة المزيد عن تلك الخلايا والعمليات التي تقوم بها ضد قوات الجيش والشرطة في سيناء. وللتأكيد علي أن حماس ليست عدوا خفيا وإنما هي عدو يجهر بعداوته لمصر.. فقد نجحت قوات الجيش الثاني الميداني في تصفية 3 عناصر إرهابية خطيرة من تنظيم بيت المقدس عند الإفطار يوم الاثنين الماضي بينهم قيادي بحركة حماس بقطاع غزة. هذا الإرهابي الحمساوي يدعي نادر بسام جوده وهو أحد القيادات الإرهابية بكتائب القسام وقد قتل مع قياديين اثنين آخرين من تنظيم بيت المقدس خلال محاولة الهجوم علي كمين أبو رفاعي جنوب الشيخ زويد. الإرهابيان الآخران القتيلان هما حمدان حمد المقلوظ وفرحات أبو قريشان. وعثر مع الثلاثة الذين قتلوا برصاص قوات الجيش بكمين أبو رفاعي علي مدفع "آ.ر.بي. جي و3 أسلحة آلية وجهازي موتوريللا وأجهزة محمول وتم التحفظ علي جثث الإرهابيين الثلاثة. واجب عل كل مصري أن يتوجه بالتحية لقواتنا المسلحة وللشرطة للبطولات التي قاموا ويقومون بها لدحر الإرهاب والقضاء عليه خاصة أن قوات كمين "قبر عمير" جنوب الشيخ زويد نجحت في تدمير اعداد كبيرة من سيارات عناصر الإرهاب كانت في طريقها للهجوم عليه وقتلت 10 إرهابيين وأصابت 30 آخرين. "تسلم الأيادي"