ذكرت صحيفة وورلد تريبيون الأمريكية. إن طائرات أمريكية من طراز إف/إيه -18. واجهت قاذفات روسية من طراز سوخوي-34 في أجواء جنوبسوريا. وأوضحت الصحيفة. إن الطيارين الأمريكيين حاولوا عبر قناة اتصالات. منع نظرائهم الروس من قصف مقاتلين معارضين. مدعومين من الولاياتالمتحدة. وفقا لتقارير. أضافت الصحيفة. أن الحادث وقع يوم 16 يونيو الجاري عندما قصفت ما لا يقل عن طائرتين من طراز سوخوي 34 - التي تعتبر ضمن أحدث الطائرات الحربية الروسية ما وصفته وزارة الدفاع الأمريكية ال"بنتاجون" بالحامية الحدودية التي تضم نحو 200 مقاتل. مدعومين من قبل الولاياتالمتحدة في منطقة التنف بالقرب من الحدود مع الأردن. وذكرت البنتاجون أن المعارضين وهم أعضاء في الجيش السوري الجديد كانوا يقومون بعمليات مناهضة لتنظيم داعش الإرهابي في المنطقة. ودفعت البحرية الأمريكية بطائرات مقاتلة من طراز اف/إيه-18 لاعتراض الروس ووفقا لتقارير تواصل الطيارون الامريكيون مباشرة مع نظرائهم الروس.. و قالت القيادة المركزية الأمريكية في بيان نشره موقع صحيفة ديلي بيست "بوسع الطيارين الاتصال مع بعضهم البعض عبر قناة اتصال لمنع الحوادث في الجو". وأضافت وورلد تريبيون. إن الروس غادروا المجال الجوي لمنطقة التنف لفترة قصيرة وبعد ذلك انخفض مستوي الوقود في الطائرات الأمريكية وغادرت المنطقة من أجل التزود بالوقود جوا عبر طائرة صهاريج.. وقالت المصادر إنه في هذه الأثناء عادت القاذفات الروسية إلي المنطقة وقصفت المعارضين مرة أخري. وقتلت من كانوا يساعدون الناجين من الهجوم الأول. وقالت روسيا. إن الموقع الذي أشار إليه الأمريكيون لم يتفق مع الهدف علي الأرض. حيث أكد المتحدث باسم الجيش الروسي. الميجور جنرال إيجور كوناشينكوف. "الجانب الروسي فسر أن الهدف الذي تم قصفه كان يقع علي مسافة 300 كيلومتر من المنطقة التي حددها الأمريكيون كموقع لجماعات المعارضة السورية المشاركة في وقف إطلاق النار". ومن جهته. قال أحد مؤسسي الجيش السوري الجديد. ان الهجوم الروسي علي التنف قتل اثنين وأصاب 18 آخرين. وتابع "نحن لا نعتقد أنهم "الولاياتالمتحدة" جادون بشأننا ولهذا السبب قصفتنا روسيا.. لأنهم يعرفون أن الولاياتالمتحدة لن تدفع عنا مثلما فعلت مع وحدات حماية الشعب و قوات سوريا الديمقراطية". وتابعت الصحيفة الأمريكية. أن الجيش السوري الجديدة مكون من منشقين عن القوات السورية الخاصة مجهزة بأسلحة أمريكية عصرية. ونشر البنتاجون أنظمة صواريخ المدفعية إم-142 في الأردن لتدريب الجيش.