أنهي رسالته تجاه أولاده السبعة فتزوجوا جميعاً واستقر كل منهم في حياته ولكن دفع الثمن غالياً 14 سنة قضاها في السجن بعد أن عجز عن سداد الديون التي تراكمت عليه في جهاز بناته. حصلت زوجته علي الطلاق بحكم المحكمة وخرج من السجن ليجد نفسه في الشارع حتي تعرَّف علي سيدة مطلقة وأم لثلاث أطفال تزوجها علي أمل أن يعين كل منهما الآخر علي ظروفه فأقاموا في شقة بعقد مؤقت وخرج للعمل أرزقي بجانب معاش الضمان الذي حصل عليه بسبب مرضه.. لم يقدر علي الانتظام في سداد الإيجار وهدده صاحب البيت بالطرد أكثر من مرة ويتراجع أمام توسلات زوجته وبكاء أطفالها ومنحه مهلة أخيرة لسداد المتأخر وإخلاء الشقة بعد انتهاء عقدها. يستغيث "عبدالعزيز محمد يوسف" بالمسئولين بمحافظة القاهرة وأهل الخير بحث حالته ومنحه سكناً دائماً يرحمه وأسرته منذ ل الإيجار المؤقت.