بشق الأنفس استطاع فريق انبي الصعود للدور قبل النهائي لكأس مصر بعد فوزه علي المريخ البورسعيدي باستاد الاسماعيلية أمس بضربات الترجيح بنتيجة 6/5 في مباراة ماراثونية انتهي وقتها الأصلي بالتعادل بهدف لكل فريق وتعادلا في الوقت الإضافي 2/2 ليحتكم الفريقان إلي ضربات الترجيح من نقطة الجزاء يتفوق فيها الفريق البترولي ويفوز 4/3 وينسف أحلام المريخ في الكأس. قدم الفريق البورسعيدي مباراة كبيرة استحق عليها التحية واحترام الجميع وكان قاب قوسين أو أدني من مواصلة المفاجآت إلا أن الحظ لم يحالفه في الثواني الأخيرة. وكان الحارس محمد أبوالنجا الشهير ببونجا نجم اللقاء بلا منازع. أحرز الأهداف أحمد عبدالظاهر في الدقيقة 58 وتعادل محمد شعبان في الدقيقة 87 وتقدم للمريخ أحمد عبدالباقي في الدقيقة 108 ويتعادل صلاح عاشور في الدقيقة .118 بدأت المباراة بضغط مبكر من انبي بغية إحراز هدف مبكر يتيح له السيطرة علي اللقاء منذ بدايته مع تحفظ دفاعي من المريخ والاعتماد علي الهجمات المرتدة وتأتي أولي الفرص لأحمد عبدالظاهر في الدقيقة الخامسة ينفرد بمرمي محمد أبوالنجا وينقذها ويطلق شريف حسن صافرة متأخرة محتسباً تسلل بعد انتهاء اللعبة. شهد الشوط الثاني إثارة وحماس.. حيث بدأ مثل سابقه بسيطرة من انبي مغلفة بثقة زائدة عن الحد المباراة بإحرازه هدف جميل برأسية من عريضة لاما كولين تسكن مرمي المريخ. في الدقيقة 87 يلعب عبدالرازق عرضية خطيرة يخرجها قاعود ترتد علي حدود المنطقة يسددها محمد شعبان قوية تسكن شباك لطفي وسط دهشة الجهاز الفني ولاعبي انبي وتصبح النتيجة 1/.1 يلجأ الفريقان إلي الوقت الإضافي. وفي الدقيقة 108 يستقبل أحمد عبدالباقي لاعب المريخ تمريرة أحمد وفائي داخل منطقة جزاء انبي ليسددها ضعيفة علي يمين علي لطفي وتتهادي الكرة داخل الشباك رغم محاولة صلاح عاشور الفاشلة في إنقاذها ليحرز الهدف الثاني. يبتسم الفريق البترولي في الدقيقة قبل الأخيرة من المباراة من كرة مرتدة من دفاعات المريخ علي حدود المنطقة ينبري لها صلاح عاشور ليطلق صاروخ أرض أرض يسكن مرمي المريخ معلناً التعادل وانقاذ ماء وجه فرق الدوري الممتاز لتنتهي المباراة بالتعادل ليحتكم الفريقان إلي ضربات الترجيح من نقطة الجزاء التي ابتسمت لإنبي بالفوز بنتيجة 4/3. حيث أحرز لإنبي كل من ماريو مارتنيز وعمرو الحلواني وأحمد شرويدة ومحمود توبة وأخفق صلاح عاشور وأحرز للمريخ أحمد عبدالرازق وأسامة السيد وسامح جمال بينما أخفق طه زين وأحمد وفائي.