* مازال الوسط الرياضي يعاني من نفس الوجوه الموجودة منذ 30 سنة فكل شيء تغير وكل الوزارات تغيرت بل إن كل وزارة تولي مقاليدها أكثر من وزير ولكن يبقي المجلسان "المباركان" كما هما وأقصد المجلس القومي للرياضة والمجلس القومي للشباب.. وعلمت من مصادر قوية وقريبة من مجلس الوزراء والمجلس العسكري أن التغيير كان علي الباب الأسبوع الماضي ولم يحدث لعدة أسباب جاءت من خلال الشائعات التي ملأت الوسط الرياضي وأهمها شائعة كان بطلها محمود أحمد علي رئيس اللجنة الأوليمبية نفسه الذي قال إنه توسط لدي قادة المجلس العسكري من زملائه السابقين وأقنعهم بضرورة الإبقاء علي حسن صقر كرئيس للمجلس القومي للرياضة.. هذه الشائعة تملأ اللجنة الأوليمبية ويتباهي بها رئيس اللجنة وكأنه ليس من أصدقاء النظام السابق ومؤيديه.. والشائعة الثانية التي تملأ المجلس القومي للشباب أن أحد أقارب د.صفي الدين خربوش من "فلول" النظام السابق هو الذي له الفضل في بقائه حتي الآن ولا نعرف الحقيقة.. وإن كنا نتساءل كما يتساءل رجل الشارع العادي لماذا الإبقاء علي رموز الرياضة الذين أفسدوا وشاركوا في إفسادها في المرحلة "المباركية" السابقة فثوار الرياضة طالبوا بميدان التحرير بضرورة محاكمة كل من حسن صقر وخربوش وسمير زاهر ومحمود أحمد علي وحسن شحاتة لانتفاعهم الواضح والصارخ من دم شعب مصر لعلاقتهم السابقة مع مبارك ومحاولاتهم تحقيق حلم التوريث. * الأستاذ الدكتور جمال محمد علي عميد كلية التربية الرياضية بأسيوط يستحق كل ثقة في شخصه وقدراته العلمية والفنية أن يكون رئيساً لاتحاد الكرة لنزاهته ولعلمه ولاخلاصه وحبه لكرة القدم وليس كلاعب سابق أو مدير فني قدير سابق أو أستاذ علم أو حتي لصغر سنه.. ألم يحن الوقت لكي تتولي مثل هذه الكفاءات مقاليد الرياضة في مصر.. نتمني ذلك في ثورة التطهير.