باشرت النيابة العامة بدمياط برئاسة المستشار الدكتور د.رامي علوان مدير نيابات مركز دمياط التحقيق في اتهام سيدة وأشقائها بقتل طفلها. ترجع تفاصيل الواقعة عندما تلقي رحال أمن دمياط بقيادة اللواء فيصل دويدار مدير أمن دمياط بلاغا من أهالي قرية الشعراء التابعة لمركز دمياط يفيد وقوع جريمة قتل لطفل يبلغ من العمر 10 أشهر ويدعي محمد وتم إخطار المستشار حاتم فاضل المحامي العام لنيابات دمياط0 وبمناظرة الجثة المبلغ عنها من قبل النيابة العامة تبين وجود حروق بأماكن حساسة بجسد الطفل وكذلك حروق وزرقة شديدة وتجمعات دموية بمناطق متفرقة بالجسد وباستكمال التحقيقات وسؤال والدة الطفل "صابرين" اعترفت أنها سبق لها الحمل وأنها قامت بمعاشرة عدد من الأشخاص معاشرة غير شرعية ولا تعلم والد الطفل. أكدت في أقوالها أمام فريق النيابة العامة أنها قامت بمعاشرة عدة أشخاص كان آخرهم شخصا يدعي جمال 0م0م" وكانت تتردد عليه في شقته برأس البر وشقة أخري بعزبة البرج وكان يريد الزواج منها وغالبا هو والد الطفل ولكن رفض بعد انجابها الطفل واتهمت شقيقيها "إسلام و كريم" بأنهما من قاما بقتل الطفل للتخلص منه0 بمعاينة مسرح الجريمة عثر علي ولاعة سخان يرجح استخدامها في ارتكاب الجريمة وبمضاهاة الحروق علي جسد الطفل تبين استخدام الولاعة في تنفيذ الجريمة0 تم التحفظ علي أداة الجريمة ومواجهة الأم بتلك الأدلة وبتضييق الخناق عليها اعترفت أن أشقاءها هم من قاموا بقتل الطفل لأنه "ابن حرام" وبالاستعلام عن والدة الطفل من إدارة البحث الجنائي بدمياط برئاسة العميد السيد العشماوي تبين أنها سبق القبض عليها في القاهرة لقيامها بمعاشرة الرجال واعترفت أنها ساعدت أشقاءها وأمها بقتل الطفل وتعذيبه ثم ذهبت لتقضي ليلة حمراء مع عشيقها الجديد صاحب إحدي الكافيتريات الشهيرة بدمياط وأكدت أنه قام باستدعاء أصدقائه الطلبة واعترفت بأسمائهم وكلياتهم بدمياط الجديدة لمباشرة العلاقة الجنسية معها وأمرت النيابة العامة بالانتقال لتمثيل الجريمة والاستعلام عن الاسم الثلاثي للشخص الذي ادعت الأم نسب الطفل له وكذلك إجراء مسح لعينة dna والتوصل للأسماء الثلاثية لكل من قامت الأم بمعاشرتهم0