أكل العيش مُر في زمن الصعاب لجأت للمسئولين والنواب وكلهم أغلقوا الباب في وجهي تعشمت خيراً بفوز نواب دائرة بندر المنيا إلا أنني لم أجد أحدًا يقف في صفي من أجل حصولي علي رخصة كشك للصحافة. زينب سعد الدين عباس "38 سنة" بائعة صحف ومجلات بميدان الشهداء "بلاس سابقاً" قالت ل "المساء": ورثت حملاً ثقيلاً علي كاهلي بعد وفاة والدي من أجل لقمة العيش فأنا متزوجة وأعول أشقائي 4 بنات وولدين اثنتان مطلقتان وواحدة أرملة وأنا أعول الجميع ولا نملك شيئاً من حطام الدنيا نهائياً غير هذا الكشك الذي ورثناه عن أبي وورثت المهنة منذ 14 عاماً وليس لي أي مطالب من الدنيا إلا ترخيص هذا الكشك. أضافت: طالبت بالترخيص مراراً إلا أنهم رفضوا وبين الحين والآخر تقوم المرافق بإزالة الكشك وطردي من المكان.