حقق فريق المريخ البورسعيدي انجاز كبير بفوز علي اف سي مصر بهدف نظيف في المباراة التي اقيمت بينهما امس علي ستاد الاسماعيلية ضمن مباريات دور ال16 لكأس مصر ليصعد إلي دور الثمانية لثاني مرة في تاريخة. والاولي منذ 27 سنة. ليصبح لبورسعيد فريقان في هذا الدور. احتاج الفريق البورسعيدي 118 دقيقة حتي يحرز لاعبه محمد فرهود هدف اللقاء الوحيد بضربة رأس جميلة في الدقيقة 13 من الشوط الاضافي الثاني الذي لجأ اليه الحكم اسامة اسماعيل بعد انتهاء الوقت الاصلي بالتعادل السلبي. وعن احداث المباراة فقد جاءت ضعيفة فنية من الجانبين حيث تقاسم الفريقان شوطي المباراة وان رجحت كفة اف سي مصر في الشق الهجومي. بينما لعب المريخ بحرص دفاعي مبالغ فيه خشية تلقية هدف يعجز عن تعويضه. پشهد الشوط الاول تفوق من اف سي مصر الذي فرض سيطرته علي منطقة وسط الملعب وكان له الفاعلية الهجومية بفضل تحركات علاء كمال واحمد بكري ونشاط المخضرم مصطفي جعفر. بينما لجأ المريخ الي تأمين منطقة مرماه بفضل خط دفاعة القوي بقيادة اسامة السيد وخلفة الحارس محمد ابو النجا الشهير ببونجا. شكلت هجمات اف سي مصر من الاجناب قلق كبير للاعبي بورسعيد الذين نجحوا في التصدي لغزوات حمدي عبد الرحيم ومصطفي جعفر الذي انفرد في الدقيقة ال24 بمرمي المريخ وبدلا من التسديد بالمرمي القي بنفسه بشكل مسرحي مطالبا بضربة جزاء. وتغاضي الحكم عن انذارة. وحاول لاعبو مصر تغيير استراتيجيتهم بالتسديد من خارج منطقة الجزاء عن طريق احمد محسن وعلاء كمال. الا انها اخطأت المرمي. وعلي الجانب الاخر اختفي لاعبو وسط المريخ خاصة احمد عبد الرازق رونالدو. وطه زين مايسترو الوسط. الا من الظهور علي استحياء لامداد محمد المالح رأس الحربة الوحيد بكرات قليلة فشل في استثمارها. لينتهي الشوط الاول بالتعادل السلبي. پتغير الوضع تماما في الشوط الثاني حيث لجأ محمد عبد الرحمن المدير الفني للمريخ الي الخطة البديلة وهي الضغط علي لاعبي اف سي مصر ومبادلتهم الهجمات وهو ما أعاد فريقة للمباراة من جديد. ودفع بأحمد وفائي واحمد عبد الباقي ومحمد شعبان في تغييرات هجومية حققت له التوازن مع المنافس. الا ان عبد الناصر محمد المدير الفني لمصر رد علي عبد الرحمن بالدفع بدابو بدلا من خالد ربيع. ليتسارع ريتم المباراة ويظهر في الصورة مصطفي جعفر الذي هدد مرمي فريقة السابق في اكثر من مناسبة تصدي له الدفاع والحارس بونجا نجم اللقاء . بينما شكلت اختراقات احمد عبد الرازق من ناحية اليمين. وهشام البطوط من ناحية الشمال خطورة كبيرة علي مرمي وليد توفيق. ووضح ضعف اللياقة البدنية للاعبي المريخ الذين تساقطوا الواحد تلو الاخر للارهاق. وبعد هجمات متبادلة من الفريقين ونشاط للبورسعيدية في اخر لحظات المباراة يطلق حكم اللقاء صافرته معلنا انتهاء الوقت الاصلي للمباراة واللجوء لوقت اضافي. وفي الوقت الاضافي شهدت المباراة نشاطاً من الفريقين بدأها مصطفي جعفر الذي انفرد بالمرمي مرتين الاولي انقذها الحارس بيده من خارج منطقة الجزاء ليحتسبها الحكم لمسة يد وقام البطوط باختراق من الشمال ويرفعها لعبد الباقي الذي يسدد وينقذها الدفاع. وفي الشوط الاضافي الثاني وقبل النهاية بدقيقتين وجميع من في الملعب يستعد للجوء الي ضربات ترجيح من نقطة الجزاء. يمرر هشام البطوط كرة سحرية لمحمد شعبان من جهة الشمال يرفعها نموذجية علي رأس محمد فرهود الغير مراقب ليلعبها برأسة تسكن المقص الايمن لوليد توفيق محرزا هدف المباراة الوحيد. وفي الوقت بدل الضائع يخطئ شعبان دخل منطقة جزاء المريخ لتصل الكرة الي علاء كمال الذي يسددها ترتطم بيد اسامة السيد ويطالب لاعبو اف سي مصر بضربة جزاء الا ان الحكم اشار بمواصلة اللعب لتنتهي المباراة بفوز المريخ وصعوده الي دور الثمانية لكأس مصر.پ