اعترف المتهم بقتل نجل شقيقه سكرتير مدرسة الحدين بكوم حمادة أمام النيابة باعترافات تفصيلية امام المستشار كريم عبداللطيف رئيس نيابة كوم حمادة الذي قرر حبسه 4 أيام علي ذمة التحقيق بارتكابه الحادث.. وقال المتهم انه تعدي بالضرب علي نجل شقيقه بعصا كانت بحوزته مما أدي إلي اصابة المجني عليه بنزيف من الأنف والأذن اليسري أدي لوفاته في الحال. مضيفا ان الخلافات كانت بينه وبين نجل شقيقه علي حديقة موالح وحينما طالب المجني عليه بحقه في الحديقة رفض وتعامل معه بأسلوب غير لائق فما كان منه إلا أن اشتبك معه في الحال بمساعدة نجله. أضاف المتهم في اعترافاته أنه حاول تضليل العدالة فأخبر زوجة المجني عليه أن سبب الوفاة سقوط زوجها حل قيامه بتقليم النخيل الخاص بالحديقة مسكنهم. الا ان كانت هناك مفاجأة غير متوقعة حينما قام مفتش الصحة بتوقيع الكشف الطبي علي الجثة والذي أفاد أن سبب الوفاة هبوط حاد بالدورة الدموية والقلب ولا يمكن الجزم بسبب الوفاة وأنه يشتبه في الوفاة جنائيا ولا تتطابق أقوال زوجته مع أسباب الوفاة. ترجع أحداث الواقعة حينما تلقي اللواء محمد عماد الدين سامي مدير أمن البحيرة اخطارا من العميد خالد غانم رئيس فرع البحث الجنائي بوصول "عبدالمنتصر.أ.ب.م" سكرتير مدرسة ومقيم قرية الحدين دائرة المركز جثة هامدة إلي المستشفي العام بكوم حمادة إثر اصابته "سحجة بالجبهة ونزيف بالأنف والأذن اليسري".. وبسؤال زوجة المتوفي "صباح.ع.خ" ربة منزل ومقيمة بذات القرية قررت بسقوط زوجها حال قيامه بتقليم شجر النخيل الخاص بحديقة مسكنهما ولم تتهم أحدا بالتسبب في وفاته.. وبتوقيع الكشف الطبي علي الجثة بمعرفة مفتش الصحة أفاد أن سبب الوفاة هبوط حاد بالدورة الدموية والقلب ولا يمكن الجزم بسبب الوفاة وأنه يشتبه في الوفاة جنائياً. وتوصلت المباحث إلي أن مرتكب الواقعة "محمد.م.ب" فلاح فتم احالته للنيابة.