بحضور الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة وتنمية المعرفة، رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والإبتكار الزراعي، وقعت جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والإبتكار الزراعي بدولة الإمارات العربية المتحدة، ووزارة الصناعة التجارة المصرية، بالتعاون مع المكتب الإقليمي لمنظمة الأممالمتحدة للتنمية الصناعية (UNIDO) كشريك استراتيجي، مذكرة تعاون مشترك بشأن "تنظيم المهرجان الثاني للتمور المصرية بسيوة، في الفترة من 27 إلىى 29 أكتوبر 2016" قال الدكتور عبدالوهاب زايد الأمين العام لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والإبتكار الزراعي بدولة الإمارات أن المذكرة التي تم توقيعها مع المهندسة حنان الحضري رئيس مجلس الصناعة للتكنولوجيا والإبتكار بوزراة الصناعة والتجارة ممثلة من وزارة الصناعة كطرف أول ، وجائزة خليفة الدولية كطرف ثانى التى تتولى ، أهمية دعم قطاع إنتاج وتصنيع التمور بمصر والذي توليه الحكومة رعاية خاصة، ولاسيما وأن " الجائزة "تتمتع من خبرة كبيرة في تنظيم ورعاية المهرجانات المماثلة، فقد اتفق الطرفان بموجب هذه المذكرة على تنظيم المهرجان الثاني للتمور المصرية بسيوة تحت رعاية وزير الصناعة والتجارة، ليضم منتجي ومصنعي التمور من القطاع الخاص أو الحكومي من المناطق الجغرافية المختلفة بكافة أنحاء الجمهورية، وإقامة المهرجان الثانى بمدينة سيوة خلال الفترة من 27 إلى29 أكتوبر القادم ، لتحقيق مجموعة من الأهداف وأهمها؛ عرض أجود أصناف التمور، بما فيها الأصناف النادرة، والمنتجات الثانوية، والشتلات النسيجية، معدات تصنيع وتعبئة التمور، تقنيات وخدمات زراعة النخيل، التوعية بالجانب الصحي والقيمة الغذائية للتمور، عرض أفلام متخصصة وكتب وإصدارات علمية عن النخيل والتمور ولوحات فنية وصور فوتوغرافية، تقديم عرض تراثي للمنطقة المستضيفة للمهرجان. إضافة إلى تديد المشاكل التي تواجه إنتاج وتصنيع التمور، ودراسة الحلول المقترحة لها، وتشجيع قطاعي إنتاج وتصنيع التمور، مع تحديد أولويات كل منهما، وتبادل الخبرات وتوثيق الروابط بين المزارعين ومنتجي ومصنعي التمور داخل وخارج جمهورية مصر العربية. قال زايد : سوف يكون هناك مسابقة للمشاركين بالمهرجان وذلك ضمن عشر فئات ويحصل كل فائز على شهادة تقديرية من الجائزة مع درع المهرجان و جائزة نقدية 20 ألف جنية مصري ، بالاضافة إلى ندوات علمية متخصصة لتسليط الضوء على زراعة النخيل في العالم بشكل عام وجمهورية مصر العربية بشكل خاص، مع التركيز على تقنيات الإكثار والانتاج ومكافحة الأمراض والآفات والمعوقات التي تواجه تصنيع التمور وتسويقها، ويتم وضع جدول الندوات بمعرفة اللجنة التنظيمية للمهرجان.