الأزمات لا تنتهي داخل نادي الزمالك أكبر الاندية وأشهرها في الشرق الأوسط ولكن علي مايبدو أن القدر كتب علي جماهيره ومؤيديه ومحبيه الشقاء وعدم السعادة بسبب تدهور المستوي في جميع الانشطة الرياضية وعدم قدرة فريق كرة القدم في تحقيق أي بطولة علي المستويين المحلي والدولي منذ ثماني سنوات بخلاف بعض الالعاب الذي كان للزمالك فيها الريادة بسبب عدم الاستقرار الاداري بعد أن تولي المهندس حسن صقر ابن الزمالك مسئولية المجلس القومي للرياضة وكأنه جاء للانتقام من ناديه الذي تربي فيه بسبب عدم توفيقه في الانتخابات علي مقعد نائب رئيس النادي في ذلك الوقت ويتدخل صقر في الشئون الداخلية للنادي بعد توليه مسئولية الرياضة بشكل عام وقام بحل المجالس الشرعية كانت بداية من مجلس المستشار مرتضي منصور الذي لم يستمر في قيادة النادي اكثر من ثمانية شهور وعين مجلس من محبيه واعطاه الفرصة كاملة له لدخول الانتخابات بعد استمراره في قيادة النادي لمدة موسمين علي الأقل ومنذ ذلك الوقت لم يقض أي مجلس شرعي منتخب فترته المحددة في قيادة النادي حتي تتمكن اعضاء الجمعية العمومية من محاسبته ولكن ظل يتخبط حتي هذه اللحظة واصبح لنادي الزمالك السمة السائدة وهي تعيين مجالس ادارات لقيادة السفينة وسيظل هذا التخبط بنادي الزمالك حتي يترك صقر منصبه في قيادة المجلس القومي للرياضة. الغريب ان صقر لا يطبق اللائحة إلا علي نادي الزمالك فقط دون سائر الاندية ولذلك فإن مجلس إدارة النادي الأهلي بقيادة حسن حمدي له كل الحق في الاعتراض علي بند ال 8 سنوات التي جاءت بدون مقدمات ولم يدافع عنه حتي الآن خاصة بعد اللغط الذي حدث في نادي النصر لأن هناك البعض يؤكد أن الدكتور عمرو عبدالحق واحمد محفوظ ليس لهما الحق في خوض الانتخابات لأن كل منهما له دورتان انتخابيتان ولم يكلف نفسه صقر باصدار تعليماته لمدير الشباب والرياضة بالقاهرة محمد سويلم بالفصل في هذه القضية لغرض في نفس يعقوب ولذلك كثرت الاتهامات ولذلك يجب علي المسئولين ان يعلنوا رأيهم بصراحة بدون أي اعتبارات أخري.