رفض نشطاء حقوقيون الرد أو الاهتمام بتصريحات وزير الخارجية الأمريكي جون كيري عن قضية تمويل منظمات المجتمع المدني. فأمريكا دائما ما تتدخل في أمور المنطقة العربية.. مشيرين إلي أنه لا تخلو دولة من انتهاكات حقوق الإنسان وأولهم أمريكا. أضافوا أنه لا يجب التعميم بأن كل منظمات حقوق الإنسان سلبية ولكن يجب تحديد أسماء بعينها ومحاسبتها. يقول عادل مكي "محام ناشط في مجال حقوق الإنسان": لا يجوز لأي شخص أن يتدخل في الشأن المصري أو يوجه الحكومة أو يملي عليها أي شيء.. لأن مصر لا تحتاج للبوصلة الأمريكية لتوجيهها في أمور معينة. وليس بالأمر الجديد علي الولاياتالمتحدة التدخل في شئون الغير. فقضية التمويل أيضا ليست بالقضية الجديدة ودائما ما كانت تثار منذ عهد الرئيس الأسبق مبارك. أشار إلي أن هناك منظمات لديها مصالح وأجندات خارجية لابد من فضحهم والإشارة إليهم. ويجب أن نعرف أيضا أن التصريحات الأمريكية لن تكون الأخيرة . فهناك الكثير من دول العالم بها انتهاكات لحقوق الإنسان وأولهم الولاياتالمتحدةالأمريكية. لكن لا يجب أن نلتفت لمثل هذه التصريحات يكفي أن يصدر تشريع لأول مرة بمصر يضبط العلاقة بين المواطن وأفراد الأمن حاملي السلاح بالشوارع خاصة بعد الحوادث الأخيرة. أمير سالم "محام بالنقض وناشط في حقوق الإنسان" قال: أمريكا تتدخل في كل أمور المنطقة العربية منذ سنوات ودائما ما تخرج بمثل هذه التصريحات. ولا يجب التعليق أو الاهتمام بهذه التصريحات. الأهم هو النظر والاهتمام بالشأن الداخلي واحترام الإنسان المصري. وتوفير احتياجاته الأساسية خاصة بعد غلاء الأسعار عقب ارتفاع سعر الدولار. أضاف: قضية التمويل تم فتحها كرد علي موقف البرلمان الأوروبي وتصريحاته بخصوص مقتل الشاب الإيطالي. "ريجيبي" مشيرا إلي أن الرد الأمثل يجب أن يكون بتحقيق مستوي عادل من الحريات داخل مصر ولا نصغي لمثل هذه التصريحات. د.نجيب جبرائيل "رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان" قال: أمريكا هي الوجه والقناع. أوقات تشيد بالديمقراطية المصرية وما يلبث وزير الخارجية الأمريكية أن يغادر مصر ثم تصدر تصريحات أخري متناقضة وينقلب علي مصر. وكأن مصر هي المكان المستهدف لأمريكا. ونحن نعلم ماذا تفعل الولاياتالمتحدة من أجل جماعة الإخوان وإسرائيل.