أكدت د.مني فؤاد عميد كلية الألسن بجامعة عين شمس أن قسم اللغات السلافية يعد من أقدم الأقسام بالكلية.. حيث تم إنشاؤه عام 1957 وأمد منطقة الشرق الأوسط بالعديد من الشخصيات التي ساهمت في تقليل الفجوة المعرفية بين الثقافتين المصرية والروسية من خلال ترجمة المؤلفات والأعمال الأدبية والعلمية بين الحضارتين.. جاء ذلك خلال فعاليات اليوم الثقافي الروسي الذي نظمته كلية الألسن بحضور د.أسامة السروي المستشار الثقافي المصري بموسكو سابقاً. وإليكسي تيفانيان مدير المركز الثقافي الروسي بالقاهرة. أوضح اليكسي تيفانيان أن كلية الألسن بجامعة عين شمس تقوم بدور فعال في توطيد الصداقة بين الشعبين العريقين.. مضيفاً أن المركز الثقافي الروسي يحرص علي التواصل المستمر مع كلية الألسن بجامعة عين شمس. حيث انها منارة علمية كبيرة علي مستوي العالم. أعلن أن السفارة الروسية بالقاهرة توفر 110 منح لطلاب كلية الألسن للسفر إلي جامعات روسية لتحقيق المزيد من التبادل العلمي والمعرفي فيما بينهما. خاصة أنهم يتحملون مسئولية كبيرة من خلال تعلم اللغة الروسية في تلك الفترة بما يجعلهم مؤهلين تماماً لنقل الخبرات الروسية لتحقيق عملية التنمية الشاملة التي ستشهدها مصر في القريب العاجل. أضاف أن المركز الثقافي الروسي يقدم الدعم الكامل للكلية في ظل العلاقات المتميزة التي تجمع بين البلدين بهدف إثراء الحياة العلمية بالكلية وتزويدها بالخبرات اللغوية وتبادل الثقافة بين البلدين من خلال المشاركة الثقافية وتبادل الكتب والأفلام. وهو ما ينعكس إيجاباً علي العلاقات الثنائية بين البلدين.. حيث تحتاج مصر إلي الكثير من الكوادر لتشارك بدورها في مجالات التنمية. وفي نهاية كلمته قدم مدير المركز الثقافي الروسي عدد من كتب تعلم اللغة الروسية كهدية تذكارية لمكتبة الكلية. أشاد د.أسامة السروي المستشار الثقافي المصري بموسكو سابقاً بالدور الفعال الذي تقوم به كلية الألسن في تفعيل وتقريب العلاقات المصرية- الروسية من خلال الأنشطة المتميزة التي تتيحها الكلية ويتبادل خلالها الجانبين المصري والروسي الثقافات.