فرط الأهلي بطل مصر في فوز سهل كان في متناول أقدام لاعبيه وهو يلعب خارج ملعبه أمام ريكرياتيفو في مستهل مشواره الافريقي نحو استعادة لقب دوري الأبطال بعد أن انتهي لقاء الذهاب في دور ال 32 للبطولة بالتعادل السلبي لينتظر الأهلي لقاء العودة الذي سيقام يوم 19 الشهر الجاري باستاد برج العرب بالإسكندرية. حيث يحتاج الأهلي للفوز بأي نتيجة للصعود لدور ال 16 للبطولة لتعويض الهجوم المهزوز في لقاء الذهاب. وراح نجوم الأهلي إيفونا ورمضان صبحي ومؤمن زكريا وعبدالله السعيد يتفننون في إهدار الفرص السهلة أمام مرمي الفريق الانجولي خاصة في الشوط الأول وقد كانت إحدي هذه الفرص كفيلة بحصد الفوز وراحة الأعصاب في لقاء العودة. خاصة أن النتيجة السلبية تكاد تكون خادعة لكون الفريق الانجولي فريقا جيدا ولن يكون صيدا سهلا للأهلي في لقاء العودة بعدما أصاب هجوم الأهلي العقم في لقاء الذهاب. تشكيل هجومي لعب الأهلي أولي مبارياته تحت قيادة الهولندي مارتن يول بتشكيل هجومي لمباغتة بطل انجولا فقد لعب بإيفونا كمهاجم وحيد وخلفه رمضان صبحي ومؤمن زكريا مع منح بعض اللاعبين واجبات هجومية كالتقدم خلف المهاجمين عندما تسنح الفرصة مثل أحمد فتحي وعبدالله السعيد وحسام غالي بالإضافة إلي واجباتهم الدفاعية مع الحذر في الدفاع للثلاثي رامي ربيعة وحجازي ومحمد هاني لتغطية مرمي أحمد عادل عبدالمنعم ولصد هجمات فريق ريكرياتيفو المتوقعة علي مرمي عبدالمنعم هذا إلي جانب الهجمات التي كان يقودها صبري رحيل من اليسار لمساعدة الهجوم وبالفعل كانت خطيرة. في المقابل كان فريق ريكرياتيفو غير مؤثر باستثناء أول دقيقتين من المباراة وهي كعادة الفرق صاحبة الأرض لكن خبرة نجوم الأهلي امتصت حماس بطل انجولا الذي اعتمد علي الاختراق من العمق عن طريق لويس فيلبي وإيدي الفونسو وإيرس البرازيلي. كما اعتمد الفريق الانجولي علي التسديدات من خارج المرمي لخلخلة دفاعات الأهلي عن طريق إيتو وفريدي ولويس فيلبي لكن دفاع الأهلي والحارس أحمد عادل عبدالمنعم كانوا لهم بالمرصاد. الشوط الأول كالعادة بدأت المباراة بحماس من جانب ريكرياتيفو بغية تسجيل أو خطف هدف مبكر مستغلين عاملي الأرض والجمهور لكن هذا الحماس لم يستمر طويلا وسرعان ما بدأ الأهلي في التعامل مع المباراة ويظهر إيفونا في أول تهديد لمرمي ريكاردو سيليا باتيستا حارس ريكرياتيفو الانجولي بعدما استخلص إيفونا الكرة وسدد كرة قوية تمر بجوار القائم. لم يجد لاعبو ريكرياتيفو مفرا سوي اللجوء للخشونة في بعض الكرات ويحصل إيرس علي إنذار للخشونة. أما أخطر الفرص للأهلي فكانت في الدقيقة 25 من الشوط عندما أطاح مؤمن زكريا بالكرة فوق العارضة بعدما أعادها له الحارس الانجولي بالخطأ بعد مشاركة من إيفونا. وبخطأ الحارس في كرة أخري لكنها تمر من أمام مهاجمي الأهلي وتسنح فرصة أخري للأهلي يهدرها عبدالله السعيد بغرابة وكانت الفرصة قد بدأها محمد هاني بعرضية يخطئها دفاع ريكرياتيفو تصل إلي السعيد سددها قوية لكنها تحف بالقائم الأيمن للحارس ويضيع هدف مؤكد للأهلي وتشهد باقي دقائق الشوط محاولات أهلاوية وأخري من ريكرياتيفو غير مؤثرة لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي. الشوط الثاني بدأ الشوط الثاني بتراجع ملحوظ للأهلي ونشاط من جانب ريكرياتيفو عن طريق فيلبي وإيدي الفونسو وفريدي لكن أيضا لم يستمر ضغط الفريق الانجولي كثيرا ويعود إيفونا في ممارسة هوايته ويهدر هدفا مؤكدا عندما سدد في أقدام الحارس وثانية من رمضان صبحي في جسد الحارس وقبل أن يهبط أداء الأهلي يسحب مارتن يول المدير الفني للأهلي رمضان صبحي الذي بذل مجهودا كبيرا ودفع بدلا منه بوليد سليمان بعد ثلث ساعة لتنشيط الفريق والسيطرة علي منطقة الوسط وأيضا لتنشيط الجبهة اليمني. وبعده يدفع مارتن يول بالمهاجم الشاب عمرو جمال بدلا من إيفونا وبمرور الوقت يعود ريكرياتيفو للمباراة إلي أن أطلق الحكم الكيني ديفز امونيو صافرة نهاية المباراة بالتعادل السلبي وينتظر الأهلي لمباراة العودة يوم 19 الشهر الجاري لاكتشاف مرمي ريكرياتيفو الانجولي من أجل تحقيق الفوز والصعود لدور ال 16 للبطولة.