من الوجوه الجميلة التي تنبأ لها النقاد بجماهيرية عالية لو كانت استمرت في طريقها الفني.. ولكن ولذات السبب - جمالها - فقد آثرت الفنانة "سهير فخري" الاعتزال مبكراً والعزوف عن أضواء السينما والشهرة التي كرمتها.. فقد بدأت التمثيل وهي طفلة في فيلم "خلود" مع فاتن حمامة ويعد وجهها الطفولي من الوجوه المألوفة للمشاهدين بعدما قدمت "ولدي" مع محمود المليجي و"من غير وداع" مع ماجدة الصباحي و"إشهدوا يا ناس" مع شادية.. وبعد عدة أفلام ابتعدت الطفلة الصغيرة عن الشاشة الفضية عام 1953 لتعود من جديد بعد 13 عاما ولكن كشابة فاتنة شديدة البراءة في فيلم "إجازة صيف" مع زكي رستم عام ..1966 وفي تلك الفترة تزوجت من السيناريست والكاتب الروائي محمد كامل حسن المحامي الذي اشتهر بتأليف القصص البوليسية للإذاعة وعاشا معاً أياما سعيدة الي ان رآها سكرتير المشير عبدالحكيم عامر واسمه عبدالمنعم أبوزيد.. تزوجها بعد سلسلة من المشاكل وبعد ان طلقت من زوجها.. وبالنسبة للفن عادت لمزاولة نشاطها عام 1968 اي بعد النكسة بسنة ومثلت في عدة أفلام لكنها لم تلق نفس البريق الذي شهدته من قبل فآثرت الاعتزال نهائياً في مطلع السبعينيات.. وللعلم هي من مواليد القاهرة في 17 أغسطس .1943