عبدالعزيز اجتمع بشباب البرلمان والأحزاب للتعرف علي قضاياهم

آليات التواصل بين الشباب والمسئولين. ومشكلة أوضاع شركات سيارات الأجرة الخاصة "أوبر وكريم". ودور مراكز الشباب في مختلف المحافظات. ومتابعة مسيرة القيادات الشابة في الأجهزة الحكومية وغيرها من القضايا..كانت أهم الملفات التي ناقشها المهندس خالد عبد العزيز وزيرالشباب والرياضةپ علي مدار 4 ساعات امس بمركز شباب الجزيرة مع شباب أعضاء مجلس النواب والأحزاب السياسية. ومعاوني الوزرا تحت سن ال 35 عاماً .
حرص عبد العزيز علي التواجد والجلوس بين الشباب المشارك في اللقاء الحواري الرابع ضمن مجموعة اللقاءات الحوارية التي تنفذها الوزارة مع فئات مختلفة من الشباب المصري للتعرف علي قضاياهم ومشكلاتهم وأبرز الحلول استعدادا لتنفيذ منتدي الحوار الوطني للشباب,الذي أعلن عنه الرئيس عبد الفتاح السيسي في يوم الشباب المصري في 9 يناير الماضي ,وكان قد وجه الرئيس بإقامة منتدي للحوار الوطني للشباب في شرم الشيخ في شهر سبتمبر القادم.
اشاد عبد العزيز خلال لقائه بالشباب امسپ بنسبة وجود الشباب تحت سن ال 35 عاما في البرلمان والذين يبلغ عددهم 59 نائبا ونائبة. متوقعا ألا يقل عدد الشباب تحت سن 35 عاما ممن سيفوزون بمقاعد انتخابات المحليات القادمة عن 26 ألف شاب.
أوضح ان هناك ثلاث مراحل أساسية لمنتدي الحوار الوطني للشباب الأولي تتركز في التعرف علي مشكلات الشباب من خلال استطلاع للرأي وحوارات مجتمعية تُعقد في الوقت الراهن. والمرحلة الثانية تتضمن إقامة 375 منتدي حواري في جميع المحافظات لوضع آليات محددة لحل المشكلات يعقبها تشكيل مجموعات من الشباب من كل محافظة لعرض المشكلات والحلول حيث تتبلور المرحلة الثالثة في المؤتمر الوطني العام للشباب بشرم الشيخ".
كشفپ وزير الشباب عن ان رغبة الوزارة من الحوارات المجتمعية هي الخروج بوثيقة متكاملة تضم الحلول التي يقترحها الشباب لمواجهة المشكلات التي يعانون منها تمهيدا لعرضها علي الرئيس في منتدي الحوار الوطني.مشيرا الي انه سيتم تقديم مخرجات كل الحوارات المجتمعية إلي جميع مراكز صناع القرار في مصر.
دعا عبد العزيز كلاً من نواب البرلمان الشباب. وأمناء شباب الأحزاب السياسية للمشاركة في كل مكون من مكونات منتدي الحوار الوطني الذي تنفذه الوزارة كونهم يعبرون عن أعداد كبيرة من الشباب ولديهم القدرة علي التواصل معهم.
وعد وزير الشباب والرياضةپ أمناء شباب الأحزاب السياسية ونواب البرلمان من الشباب بعقد لقاء حواري شهري معهم» مبينا أن الاجتماع القادم سيناقش مقترحاتهم المتعلقة بقانون الإدارة المحلية. وانتخابات الاتحادات الطلابية. إضافة إلي الآليات المقرر تطبيقها لحث الشباب علي المشاركة في الانتخابات المحلية القادمة.
اقترح أكمل نجاتي أمين المهنيين بحزب مستقبل وطن تنفيذ مجموعة من ورش العمل التي تتناول السياسات العامة وكيفية تطبيقها بمشاركة الشباب والفتيات. ويتم تحويل نتاج تلك الدورات وورش العمل إلي خريطة تفاعلية بين الشباب كآلية اتصال جديدة وفعالة لدي الشباب. مشيرا لأهمية عقد لقاء شهري مع وزير الشباب لمناقشة التصورات والرؤي المتعلقة بالقضايا الراهنة.
أما محمد فريد أمين شباب حزب المصريين الأحرار فقد تطرق إلي المشكلة المثارة حاليا في الشارع المصري المتعلقة بأوضاع شركات سيارات الأجرة الخاصة "أوبر وكريم" حيث طرح مجموعة من الحلول لتلك المشكلة تتبلور في تيسير إجراءات تراخيص التاكسي الأبيض. وتحديد آلية لسعر التعريفة بعداد التاكسي الأبيض. فضلا عن وضع تشريع للنموذج الاقتصادي لشركات سيارات الأجرة الخاصة.
ومن جهته. أكد محمد موسي أحد الشباب المشارك في اللقاء علي ضرورة وجود قنوات اتصال واضحة بين المسئولين والشباب. مشيرا إلي ضرورة حل مشكلة انتخابات اتحاد طلاب جامعات مصر في أسرع وقت من خلال عقد جلسات استماع بين طلاب الجامعات بتنظيم من وزارتي الشباب والرياضة و التعليم العالي,بالاضافة الي تفعيل دور مراكزالشباب في مختلف المحافظات وتكثيف الأنشطة والبرامج لدي النشء والشباب.
اما أماني سعيد معاون إداري لرئيس جهاز تنمية مدينة العبور فقد اقترحت إنشاء مجلس لمتابعة مسيرة القيادات الشابة داخل الأجهزة الحكومية للدولة. مشيدة بمجهودات الدولة المبذولة فيما يتعلق بتمكين الشباب من خلال مبادرة معاوني الوزراء والبرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة ومنتدي الحوار الوطني للشباب.
وكانت وزارة الشباب والرياضة قد عقدت 3 حوارات مجتمعية بدأت أول مارس الجاري بحضور وزير الشباب والرياضة المهندس خالد عبد العزيز. وأقيم أول لقاء مع مديري مديريات الشباب من جميع المحافظات ومعاونيهم. والحوار الثاني حضره مجموعة من القيادات الشابة من الجمعيات والاتحادات الأهلية والنقابات المهنية والعمالية وممثلو المجالس القومية للمرأة وذوي الإعاقة. فيما شهد الحوار الثالث مشاركة شباب المخترعين والمبتكرين وشباب العلماء في أكاديمية الشباب التابعة لأكاديمية البحث العلمي. وشباب الباحثين في المراكز البحثية.