لا تزال ردود الأفعال مستمرة داخل قلعة الفلاحين والشارع الكروي المحلاوي والجماهير المحلاوية عقب الأداء المشرف لفريقهم زعيم الفلاحين في مباراته الأخيرة أمام الأهلي متصدر مسابقة الدوري والتي انتهت بالتعادل الايجابي بهدف لكل فريق بعد أن ظل غزل المحلة متقدماً بهدف حتي الدقيقة 95 من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع عندما نجح الأهلي في احراز هدف التعادل بصعوبة. اجمعت الجماهير المحلاوية بأن فريقها زعيم الفلاحين تعرض لظلم شديد خاصة بنقل مباراته خارج ملعبه قبل موعدها بأقل من 24 ساعة ولكن الله انصفه في النهاية بعد تعرضه للظلم. علي صعيد أخر اصبح سمير كمونة المدير الفني الحالي لفريق غزل المحلة معشوقاً للجماهير المحلاوية بعد أن نجح في وقت قصير وزمن قياسي من تغيير شكل وأداء الفريق للأفضل وجعل له شكل وطعم ولون بعد أن ظل بدون ملامح وهوية منذ بداية الموسم مما أدي لانهياره. في نفس الوقت أكد كمونة للمساء الرياضي بأنه قبل المغامرة والمجازفة غير المضمونة وتولي مسئولية قيادة غزل المحلة لأنه يعشق هذا الصرح والكيان العريق منذ فترة طويلة مشيراً بأنه لا يستحق أن يكون في هذا الموقف الصعب. كما أكد كمونة بأنه لا يزال يتمسك بالأمل حتي لو كان بنسبة ضئيلة حتي آخر لحظة طالما لا تزال هناك مباريات متبقية ونقاط في الملعب مشيراً إلي أن كل شيء وارد في كرة القدم التي دائماً لا تعترف بالمستحيل رغم صعوبة الموقف الذي يمر به غزل المحلة إلا أن الأمل لا يزال موجوداً وسوف يتمسك به لآخر لحظة. أضاف كمونة بأنه تقدم بمذكرة إلي إدارة غزل المحلة طالب فيها بالموافقة علي اقامة معسكر خارجي للفريق خارج المحلة وذلك خلال فترة توقف المسابقة بسبب مباراة المنتخب الوطني الودية مع بوركينا فاسو حتي تستكمل خلاله إصلاح العيوب الفنية وعلاج الأخطاء والسلبيات وخاصة النواحي البدنية التي يعاني منها اللاعبين وذلك استعداداً للمباريات القادمة. علي صعيد آخر قررت إدارة غزل المحلة صرف 1500 جنيه مكافأة التعادل مع الأهلي لكل لاعب ويستأنف الفريق تدريباته غداً الأحد بعد فترة راحة سلبية استمرت 48 ساعة حصل عليها اللاعبون عقب عودتهم من الإسكندرية وانتهاء مباراتهم الأخيرة مع الأهلي.