طالبت النيابة العامة بالإعدام شنقا للرئيس المعزول محمد مرسي و10 آخرين في قضية التخابر مع قطر وذلك في مرافعتها أمام محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمد شرين فهمي بعد أن أثبتت المحكمة حضور المتهمين ودفاعهم وقال رئيس المحكمة للمتهمين الموجودين داخل قفص الاتهام تباعدوا!! وقررت المحكمة بعد انتهاء المرافعة التأجيل لجلسة السبت القادم للاستماع لمرافعة المتهم الأول مرسي. بدأ ممثل النيابة المرافعة بتلاوة قوله تعالي بسم الله الرحمن الرحيم "قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون طنعا أولئك الذين كفروا بآيات ربهم ولقائه فحبطت أعمالهم فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا" صدق الله العظيم.. ووصف القضية بأنها ختام فصل جديد من انتهاك للأديان وخيانة للأوطان من جماعة الإخوان مؤكدا انطباق قول الإمام علي عليهم بأنهم "الخوارج" وتساءل أفلا يعتبرون أفلا يرجعون عن الطاعة العمياء وكأنهم خلقوا هباء أفلا يدركون أن طريقهم مأهول للنار وبئس القرار؟ لدرجة أن أحد مسئوليهم قال لأخيه: أتظن نفسك مسلما بعدما خرجت من الجماعة!! قالت النيابة ان الدين لا يتعارض مع حب الوطن إلا أن المتهمين جاهلون لا يعلمون أفشوا أسرارا تضر بموقف مصر بين الدول وأضروا بالمصالح القومية للبلاد وشئونها الاقتصادية والأمنية واخترقوا أمانتها بعد أن ائتمنوا عليها وجعلوها مادة تذاع وتباع إرضاء للجماعة مشيرا إلي أنه لا يقدم لص علي السرقة حتي يطمئن لطريق هروبه ولا يأمن الخائن علي جريمته حتي يأمن هروبه.. والمتهم مرسي استغل توليه رئاسة البلاد واعتقد انه الآمر الناهي بأمر القانون. وتعجبت النيابة مستطردة "وماذا بعد يا مرسي؟.. عين صيدلياً مديرا لمكتبه وآخرين في مناصب بمكتب رئاسة الجمهورية ليس لشيء إلا لأنهم من جماعته وعشيرته وأكد عدم تخوين الحراس لمن جلبهم الرئيس فهذا عهد أمانة البلاد منذ أعوام الملكية قلم يتخيلوا أن قرار الرئيس سيأتي بتعيين صاحب عمل خسيس أو خائن دسيس.. وأفشي المتهمون أسرار البلاد وسربوا معلومات بالمستندات عن حدود البلاد وتأمينها والمواقع العسكرية بدولة عظمي والتوازن العسكري بالمعلومات العسكرية ومعلومات عن القائمين عليها وبرلمانها. أكدت النيابة ان مرسي سعي لجعل نفسه إلهًا أصدر إعلانا دستوريا قال فيه أنا ربكم الأعلي وحصن قراراته من الإلغاء وكأنه يقر كتاباً منزلاً وكان صفته الخنوع والخضوع وإعمال السمع والطاعة والبيع لمصر في سبيل الجماعة. استشهدت النيابة بأقوال المتهم الرابع أحمد عبده عفيفي التي قال فيها لما فتحت الحقيبة تبين ان فيها مصيبة سوداء تقرير مخابرات حربية مخصص للعرض علي الرئيس محمد مرسي توزيع الجيش المصري في سيناء وجيش دولة مجاورة وعدد الاناث والذكور به وتقرير يتحدث عن برلمان إحدي الدول وبالتفصيل وتقرير عن العلاقات مع إحدي الدول والتقارب بينها وبين مصر مؤكدة أن تلك المستندات تم تهريبها إلي خارج مصر لتباع لمن يدفع أكثر. كما استندت النيابة في أدلة إدانة المعزول مرسي ورفاقه من أبناء عشيرته ال 10 خلال مرافعتها بشهادة قائد الحرس الجمهوري السابق الذي أكد حيازة المتهم الأول لمستندات تضر بالأمن القومي المصري ورفض ردها لخزائن حفظ المستندات. عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد شرين فهمي وعضوية المستشارين أبوالنصر عثمان وحسن السايس وحضور ضياء عابد رئيس نيابة أمن الدولة العليا وسكرتارية جلسة أيمن محمود وحمدي الشناوي.