رفض رئيس الإكوادور. رافاييل كوريا. طريقة تعامل الأمن التركي مع نشطاء اعترضوا علي زيارة الرئيس التركي. رجب طيب أردوغان. إلي البلاد ضمن جولته في أمريكا الجنوبية. إذ قاطع ثلاث نساء بصورة مفاجئة كلمة أردوغان الأمر الذي دفع بحرس الرئيس التركي الخاص إلي التدخل بعنف. وإخراجهن من القاعة. كان أردوغان قد إستُقبل باحتجاجات صاخبة في الإكوادور. حيث رفع المتظاهرون شعارات ضد سياساته وحملته العسكرية علي الأكراد. من ناحية اخري ألقت السلطات التركية علي ستة رجال أعمال في مدينة "قيصري" بمنطقة وسط "الأناضول" من المقربين لرئيس الجمهورية السابق عبد الله جول وثماني شخصيات مهمة آخرين في مدينة "مانيسا" بغربي تركيا من المقربين لنائب رئيس الوزراء بولنت آرينتش.. وهم من أعضاء حزب البناء والتنمية الذي يرأسه أردوغان ويأتي ذلك للاشتباه في صلتهم بحركة "الخدمة" بزعامة الداعية الإسلامي فتح الله جولن. جاءت عملية إلقاء القبض علي هذه الشخصيات بتعليمات من رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان في خطوة تمثل تحديا كبيرا من أردوغان للجماعة المناهضة لسياسته داخل أروقة حزب العدالة والتنمية . وظهرت خلافات غير معلنة في الآراء في صفوف حزب العدالة والتنمية في الآونة الأخيرة بين آرينتش وأنصاره ووزير العدل السابق سعد الله آرغين ووزير الشباب والرياضة السابق سعاد كيليتش ووزير التعليم السابق حسين تشيليك. والذي تقدم باستقالته من منصب مستشار الحزب الحاكم. من جانب. وقياديي الحزب من جانب آخر. فضلا عن توسع دائرة الخلافات بين أنصار أردوغان وآرينتش. يشار إلي أن السلطات التركية تصف جماعة جولن. المقيم في منفاه الاختياري بولاية "بنسلفانيا" الأمريكية منذ عام 1998. ب"الكيان الموازي". وتتهمها بالتغلغل داخل سلكي القضاء والشرطة.