نجح فريق أسوان بالعودة إلي ناديه بنقطة ثمينة بعد تعادله مع الداخلية صاحب النتائج المميزة في البطولة. تعادل الفريقان 1/1 بملعب اتحاد الشرطة الرياضي بالعباسية وبرغم فرحة الفريق الأسواني بهذا التعادل إلا أنهم كانوا المتقدمين في التهديف فقد جاء هدف أسوان برأسية بارعة من مهاجمه الأفريقي اليك تراوري ومن عرضية متقنة من زميله المهاجم المتمكن ايهاب المصري في الدقيقة 20 من الشوط الثاني بينما أحرز الداخلية هدف التعادل في نفس الشوط في الدقيقة 34 وسجله مهاجم الفريق عمرو مرعي بضربة رأس رائعة من عرضية عامر صبري. انتهي شوط المباراة الأول بالتعادل السلبي بدون أي أهداف وهذا الشوط كان ملك فريق الداخلية وأضاع فيه كل فرص فوزه بالمباراة. ففي الدقيقة 10 أهدر الافريقي بوباسيدي فرصة اكيدة لاحراز هدف وهو منفرد بالمرمي وأهدر نفس اللاعب فرصة انفراد أخري في الدقيقة 21 وهو منفرد أيضا. ثم أنقذ حارس أسوان هدفاً اكيداً حيث كان متقدما وأعاد له الكرة حمادة السيد بقوة برأسه فتخطته فبذل جهداً كبيراً وانقذها بصعوبة بالغة حتي حولها لضربة ركنية للداخلية. وكذا لأسوان كان لها فرصة واحدة هذا الشوط أضاعها ايهاب المصري في الدقيقة 25 حيث انفرد بعد مراوغة كثيرة ولعبها بجوار القائم بسنتيمترات وينتهي شوط المباراة الاول بتحكم دفاعي لفريق أسوان. ولما أتي شوط الأهداف شوط اللقاء الثاني تخلوا نوعا ما عن دفاعهم وشاركوا فريق الداخلية الهجمات وهاجموا بكل ما أوتوا من قوة حتي تأتي لهم هدفهم الوحيد في مرمي الداخلية وانكمش فريق الداخلية بعض الشيء من هجمات أسوان التي أطاحت بوقت كبير وهم متقدمون علي الداخلية بهدف وكاد اللقاء ينتهي لصالح أسوان بهدف أخر ولكن سرعان ما فقد لاعبو اسوان التحكم في المباراة وعادوا للدفاع حتي تهيأت الفرصة للداخلية لاحراز هدف تعادلهم وسط زحمة دفاعية من اسوان ولكنها لا تفيد حيث نظم علاء عبدالعال مهاجميه من خارج المنطقة وبتعليمات عالية المستوي تؤكد انه مدرب فاهم نجح مهاجموه في التعادل مع أسوان وكانت فرحة كبيرة للجهاز الفني لاسوان واللاعبين بالتعادل مع فريق قوي كالداخلية ليرتفع رصيد أسوان إلي 18 نقطة ويرتفع رصيد الداخلية إلي 26 نقطة. وأدار اللقاء بنجاح أشرف رشاد ومعه محمد محمود وإيهاب فخري ومحمد حسن حكم رابع. راقب الحكام عبدالسلام الحمامصي وراقب المباراة من لجنة المسابقات محمد علوي. أكد علاء عبدالعال أنه غير راض عن نتيجة المباراة وأنه صادف اللاعبين بعض من الحظ السييء في اغلب الفرص التي اقيمت لهم وكان من المفروض ان يلتزموا أكثر من ذلك في تنفيذ ما طلب منهم ولكنهم تخازلوا في بعض الفرص التي تهيأت لهم وكانوا من المفروض أن يبذلوا جهداً أكثر مما بذل بينما اكد عماد النحاس والفرحة تملأ عينيه انه سعيد بأداء لاعبيه وبالنتيجة رغم أنه كان يطمع في الثلاث نقاط ولكن ما حدث كان بعيداً عن يديه ولكن لاعبيه كانوا رجالاً أبطالاً لأسوان ورصيدهم زاد نقطة وهم خارج ملعبهم ومع فريق كالداخلية فهو راض عن الأداء وعن النتيجة.