"ما بين الشر والوفاء ووسوسة الشياطين" يطل علينا الفنان كمال أبورية بشخصيتين مختلفتين في دراما رمضان القادم من خلال المسلسل التاريخي "السلطان والشاه" ومسلسل "مأمون وشركاه" مع الفنان عادل إمام. أكد كمال أبورية في حديثه ل "المساء" أنه بدأ بالفعل في تصوير مشاهده في مسلسل "مأمون وشركاه" حيث تجمع المشاهد جميعها بين أبوريه وبصل العمل الفنان عادل إمام وهو عمل ينتمي إلي الكوميديا وتعالج مشكلة البخل. أضاف: أظهر في العمل كضيف شرف من خلال شخصية رئيس جهاز أمن الدولة الذي يصبح الصديق المقرب لمأمون عادل إمام الذي يتعرض لمشاكل اجتماعية وسياسية كثيرة مما يجعلنا نقوم باستدعائه بالجهاز أكثر من مرة حتي تنشأ بيننا صداقة قوية حيث يلجأ لي دائما لحل مشاكله مع عائلته. أما بالنسبة للمسلسل التاريخي "السلطان والشاه" فقال: أحداث المسلسل تدور حول الصراع بين السلطان العثماني سليم الأول والشاه إسماعيل الصفوي وهي الفترة المعروفة بالضبابية لدي المسلمين والعرب. وأجسد شخصية جديدة ومختلفة وهي رجل "شرير" ولكن لن أفصح عن تفاصيلها حتي نبدأ التصوير. مؤكدا انه يفضل ان يقدم الاعمال التاريخية والدينية التي تتميز بالقيم الاخلاقية وتقدم قراءة معاصرة للتاريخ وما تحمله من طياتها من رسائل تؤدي إلي ترك أثر ايجابي لدي المشاهدين. وحول قلة الأعمال التاريخية والدينية التي ارتبطت بشهر رمضان قال الاعمال التاريخية تحتاج إلي إنتاج ضخم وتكاليف عالية والمنتج الخاص لا يقبل علي هذه النوعية من الأعمال خاصة وأن تسويقها يكون ضعيفا جدا مقارنة بالأعمال الدرامية الاجتماعية وأصبح لا يوجد سوي عمل واحد فقط في السنه وكان اخرها مسلسل "أوراق التوت" لافتا إلي أن هذه النوعية من الاعمال لابد وأن تلقي إهتمام انتاج الدولة. أضاف: الاعمال الدرامية التي قدمت في السنوات الأخيرة كانت دون المستوي ولم اتابع سوي عملين فقط علي الرغم من ابهار الصورة والتقنيات الحديثة في التصوير والديكور إلا أن هذه الاعمال تفتقد القيمة الفنية. وعن قلة المسلسلات الدرامية هذا العام قال: أتمني أن يكون هذا الأمر لوقت قصير حتي لا يحدث تقلص للدراما المصرية وأن يشهد العام القادم إنتاجا غزيرا لاسيما وان معظم شركات الإنتاج تمر بأزمات مالية نظرا لانها لن تحصل علي مستحقاتها المالية من القنوات للظروف الاقتصادية مما جعل الإنتاج الدرامي يقل هذا العام. وحول ابتعاده عن السينما اوضح: معظم الاعمال السينمائية التي عرضت علي كانت دون المستوي والحكومة المصرية تترك للمنتج حرية اختيار الاعمال السينمائية وهو احد اسباب انتشار الأفلام التي لا تمثل قيمة فنية فضلا عن استياء الجمهور منها. في الوقت الذي تمتلك فيه مصر مؤلفين ومخرجين علي أعلي مستوي فضلا عن الروايات لكبار الكتاب.