تمكنت قوات الدفاع المدني من ابطال مفعول عدة قنابل قامت جماعة الاخوان الارهابية بزرعها في بعض مناطق غرب الاسكندرية لاثارة حالة من الذعر. تلقي اللواء شريف عبدالحميد مدير مباحث الاسكندرية بلاغا من حناوي عبدالمولي "رجل أعمال" بتمكنه بمعاونة الأهالي من ضبط "إخواني" قام بوضع عبوة داخل دورة مياه خاصة بكافتيريا بالكيلو 21 وحاول الهروب.. بالانتقال تبين وجود هيكل لجهاز كمبيوتر موضوع داخل كيس أسود ومزود بعدة أسلاك للتفجير وتم تفيكيكه وجار التحقيق مع المتهم المضبوط. وبمنطقة المكس بدائرة مينا البصل تم العثور علي عبوة ناسفة شديدة الانفجار بجوار مقهي "خفاجة" الشهيرة بالمنطقة وتمكنت قوات الدفاع المدني من تفجيرها بموقعها بعد تأمين المواطنين. عثر الأهالي علي عبوة ناسفة داخل كيس أسود تم وضعها أسفل أحد أتوبيسات السفر للمحافظات داخل الموقف الجديد بدائرة كرموز وتم إبطالها ونقلها من موقعها. كما تم تفكيك عبوة ناسفة شديدة الانفجار تم وضعها داخل علبة مياه غازية خلف قسم العامرية أول ورفعها من موقعها. علي الجانب الآخر تمكنت مباحث الاسكندرية من ضبط "20" إخوانياً من مختلف انحاء الاسكندرية حاول الحشد لمظاهرات بشرق وغرب الاسكندرية فيما تمكن الأهالي بالتعاون مع قوات الأمن من تفريق 4 مظاهرات محدودة الاعداد لجماعة الاخوان بعد أن فروا هاربين خوفاً من بطش الأهالي. في الوقت نفسه تحدي أبناء الاسكندرية الانواء الباردة والأمطار واحتفلوا بميادين الثغر الرئيسية لمشاركة الشرطة في أعيادها والاحتفال بذكري ثورة يناير.. مظاهر الاحتفال بالثغر كانت مختلفة لاختفاء الاحزاب السياسية التي أعلنت مبكرا عدم مشاركتها في الاحتفالات حتي لا يستغلها جماعة الإخوان الارهابية وبالتالي كانت الاحتفالات من أبناء الاسكندرية البسطاء. ففي ميدان المنشية قام تجار المنطقة بتعليق أعلام مصر علي الأشجار والنخيل ليتحول الميدان إلي ساحة للاعلام المصرية كنوع جديد من الاحتفال. وفي ميدان "سيدي جابر" أحتشد المواطنون لتحية رجال الشرطة والقوات المسلحة حيث حرص اللواء نادر جنيدي مدير أمن الاسكندرية علي التواجد بين قيادات وضباط مديرية الأمن لاستلام الورود من المواطنين الذين حرصوا علي اذاعة الاغاني الوطنية وتحية رجال الشرطة بالسيارات خلال مرورهم بالطريق.