اشتهرت المرأة بالشغف والكلام. حتي جرت الشكوي من ثرثرتها مجري الأمثال.. هذا مع أن للمرأة - وبطبيعة الحال - لسان واحد. فما بالكم إذا كان لها لسانان اثنان؟ إلا أن الواقع أحيانا يكون عكس المنطق. فقد وجدت امرأة ولها لسانان بالفعل. والعجيب أنها لم تتضاعف ثرثرتها بل لم يكن كلامها بقدر كلام المرأة العادية ذات اللسان الواحد. إنما كانت بكماء أصلا! تلك المرأة تدعي "الآنسة / جرئيل ماير" من ألمانيا وكانت من أهالي فرانكفورت وقد كان لها لسان مزدوج هو أشبه بالشوكة ذات الفرعين!! "أما لو كانت غير بكماء.. كانت تبقي مصيبة"!! إذا كنا نتندر بشخصية سي السيد وغطرسته. ونعتبره رمز الرجولة المفرطة التي تصل في كثير من الأحيان إلي القسوة. فما بالكم برجال "أزواج" قبيلة "ناجا" الهندية. فالمرأة في هذه القبيلة "الزوجة" تعلق أجراسا صغيرة في أطراف ثيابها. بحيث تدق إذا تحركت. وتسكت إذا وقفت.. وذلك لكي يعلم زوجها متي توقفت عن العمل. تضع المرأة في جزيرة تاهيتي زهرة خلف الأذن اليسري إذا كانت تبحث عن حبيب. وتضع الزهرة خلف الأذن اليمني إذا وجدته. "السؤال هنا: وأين تضع الزهرة.. إذا تزوجته"؟؟