ورحل تعلب الكرة المصرية والزمالك حمادة امام صديقي واخي الاكبر وأحد نجوم الزمن الجميل والعلامة المضيئة في تاريخ النادي العريق وهو احد نجوم تلاميذ واعضاء مدرسة اللعب والفن أو الهندسة في خمسينيات وستينييات القرن العشرين. وحمادة امام ترجع معرفتي به منذ طفولتي وبالتحديد في مباراتي الزمالك وريال مدريد الاسباني عام .61 الاولي بمناسبة مرورنصف قرن علي ميلاد نادي الزمالك وانتهت 4/1 والثانية منتخب الزمالك والاهلي وانتهت 7/1 وريال مدريد احضره المليونير عبداللطيف ابورجيله صاحب شركة الاتوبيسات ورئيس نادي الزمالك في ذاك الوقت وقتها عرفت حمادة امام متفرجاً وفي لقاء الزمالك وستهام الانجليزي عام 1966 صال وجال وسجل وفاز الزمالك 5/1 علي بطل اوروبا وقتها. وفي بداية سبعينات القرن العشرين اقتربت من الكابتن حمادة امام عضو مجلس ادارة نادي الزمالك ومع علاقة الحب التي نشأت بيني وبين عمالقة الزمالك في ذلك الوقت الهرم محمد حسن حلمي "زامورا" وعبدالرحمن فوزي ومحمد لطيف ومختار فوزي وعبدالكريم صقر وحنفي بسطان وعصام بهيج وزقلط ونور الدالي وحسين لبيب وألدو حسين امام وعبدالحميد شاهين ويكن حسين وعبدالعزيز قابيل وزكي عثمان وسمير قطب وعبده نصحي وأحمد عفت وغيرهم من العمالقة الذين اسعدني الحظ ان اكون صديقاً لهذه الكواكب والنجوم هذا في الزمالك اما الأهلي فأذكر الأعزاء علي زيوار وحسين مدكور وايمن شعير وصالح سليم وعبده صالح الوحش وطه اسماعيل وعادل هيكل والفريق العزيز الي قلبي مرتجي حقا انه جيل لن يتكرر الله يرحم ايامهم. أعود للكابتن حمادة يحيي الحرية امام واقول انه في عام 1978 فاجأني الكابتن حمادة امام في المبني القديم بقوله يا سيد اكتب طلب منحك العضوية العاملة وسأقدمه في مجلس الادارة في اجتماعه في صيف ذلك العام ولم اكدب خبراً كتبت علي الفور الطلب وقدمته له وهنأني بعد خروجه من الاجتماع وقال لي ياللا ياعم بقيت عضو.