ملتقي تنمية المرأة يحذر من تشرذم القوي الوطنية أمام القوي الدينية

نظم ملتقي تنمية المرأة مائدة مستديرة حول النساء وانتخابات مجلس الشعب القادمة في ظل مصر بعد ثورة 25 يناير. شارك فيها عدد من القيادات الحزبية والمثقفين والإعلاميين وأساتذة العلوم السياسية من السيدات والرجال علي حد سواء.
حذر المشاركون من تشرذم القوي الوطنية أمام القوي الدينية.
قدمت المائدة المستديرة 3 أوراق. الأولي طرحتها د. نيفين مسعد أستاذ العلوم السياسية حول تحليل الموقف السياسي في مصر وتأثيره علي الانتخابات القادمة ومشاركة النساء بها. والورقة الثانية طرحها الكاتب الصحفي حسين عبدالرازق حول النظام الانتخابي الأمثل في وأفضل النسب التي تتضمن تمثيلا جيد للنساء في البرلمان. أما الورقة الثالثة فطرحتها فريدة النقاش رئيس مجلس ادارة الملتقي حول دور الأحزاب في دعم مشاركة النساء.
خلص الحضور الي عدة توصيات أهمها: تشجيع السيدات علي ممارسة العمل السياسي والتدريب علي ذلك من خلال الأحزاب حتي تكون مؤهلة لخوض العملية الانتخابية. عدم الاعتماد علي فكرة "الكوتة" خاصة تلك الفكرة التي أرساها الحزب الوطني المنحل في انتخابات عام 2010 وهي استغلال كوتة المرأة والتي أنتجت "هوانم الحزب الوطني" في البرلمان لخدمة أهداف الحزب الحاكم سابقا.
كما خرجت المائدة المستديرة بتأكيد علي ضرورة استخراج بطاقات رقم قومي للسيدات في القري والنجوع في جميع المحافظات لضمان مشاركتهن المحافل السياسية.
أوصت المائدة ايضا بالاستفادة من جهود المرأة للنضال من أجل مجتمع أفضل لمصر ومساهمة منها في تصحيح الوضع الاقتصادي والوضع الأمني بعد الثورة.