تجمهر المئات من أهالي المساجين من جميع محافظات مصر للمطالبة بتفعيل قرارات العفو التي حصل عليها ذووهم في 25 أبريل بمناسبة ذكري تحرير سيناء و23 يوليو بمناسبة ذكري ثورة .1952 أكد محمد حسني صلاح عبدالخالق أن ابنه محمد محبوس في قضية مخدرات دخل بعدها سجن القطا ليقضي حكما لمدة 7 سنوات ولكن بعد الاحداث التي تمت بهذا السجن اثناء ثورة 25 يناير والتي قتل فيها اللواء البطران غدرا والكثير من المساجين وتم احراق كثير من ابنية وعنابر هذا السجن تم نقل ابني إلي سجن أبو زعبل الذي شهد نفس الاحداث ليقضي به باقي المدة وفي 25 أبريل ذكري تحرير سيناء صدر له قرار بالعفو بعد انقضاء نصف المدة وحتي الآن لم يتم تنفيذ هذا القرار. تقول سهام عبداللطيف ونجلاء فتحي إن زوج الأولي أحمد علي شعراوي وزوج الثانية شوقي علي شعراوي محبوسان بسجن أبو زعبل وكان من المفترض خروجهما في 23 يوليو الحالي ولم تنفذ الداخلية هذا القرار حتي يومنا هذا. اضافت سهام عبداللطيف ان زوجها اصيب خلال العشرة أيام الماضية بجلطة ولم يتلق أي علاج حتي الآن وهو في حاجة ماسة إلي الرعاية الصحية من أجل ابنائه الذين ينتظرون خروجه بفارغ الصبر. أما فاطمة احمد حسن فقالت رغم حصول ابني عبده مصطفي المسجون بسجن طرة علي العفو منذ ثلاثة أشهر إلا أنه مازال محبوسا رغم انقضاء نصف المدة. أما سليم محمود سليم فقال إن ضباط الداخلية الفاسدين بالنظام السابق اختلقوا لابني قضية دون وجه حق وتم حبسه فيها بحكم لمدة عامين وانقضي منها 18 شهرا ومع ذلك لم يخرج حتي الآن ولا أدري ما مصير العفو بالنسبة له. يؤكد أيمن نصر الدين عبدالحليم ان اخاه محمد قضي 22 شهرا في الحكم الصادر عليه ب 3 سنوات في قضية مخدرات والتي يقضي مدتها بسجن برج العرب بالإسكندرية وكان من المفترض ان يتم العفو عنه بعد انقضاء نصف المدة ولكن مازال قرار الافراج عنه في ادرج المسئولين. وتؤكد رضا عباس بدوي ان زوجها فكري فهيم السيد حبس بالظلم لمدة 3 سنوات ولم يتبق منها سوي 3 أشهر ومع ذلك لم يفرجوا عنه رغم أن ابنه مات أمام باب السجن عندما كنا نقوم بزيارته ومع ذلك لم يرأفوا بحاله. وفي ظل هذه الاحداث نجد الحاجة أعدال محمود محمد شلبي تبكي والدموع قد اغرقت عينيها وهي في سن متأخرة وقد حرمت من ابنيها بعد سجنهما قالت كنت أقوم بزيارة ابني حسن شوقي محمد علي المحبوس واثناء دخولنا لزيارته رفض ابني الثاني مصطفي ان يقوم عسكري الحراسة والأمن بتفتيشي بطريقة غير لائقة وعلي اثرها تشاجر ابني مع العسكري وقامت قيادات الوحدة باحالته إلي المحاكمة ودخل بعدها إلي السجن ولم يخرج حتي الآن واصبحت وحيدة بعد أن حرمت من الاثنين. أما إبراهيم سيد سالم فيقضي حكما بسجن برج العرب في قضية حادث سيارة حكم عليه فيها بسنتين ورغم انقضائهما إلا أنه مازال حتي الآن محبوساً