دخلت مجال الفن.. وكما ذكرت "وداد حمدي" في أحاديثها العديدة.. بسبب عشقها له وليس للسعي من أجل المادة والشهرة.. ولذلك حينما عرض عليها المخرج السينمائي فطين عبدالوهاب أن تظهر في فيلمه "الخمسة جنيه" عام 1946 بصوتها فقط دون صورة لم تتردد في ذلك.. وجسدت دور الخمسة جنيه الراوي الرئيسي في الفيلم ولنجاحها تركت العمل كفتاة كورال.. كورس.. وتفرغت للتمثيل بعد أن توالت عليها الأدوار المختلفة وبمساحات متفاوتة في السينما والمسرح حققت من خلالها شهرة كبيرة.. وداد من مواليد مدينة كفر الشيخ لكنها "كردية" الأصل وتزوجت من الفنان محمد الطوخي وتوفيت غدراً عام 1994 حيث قتلها "الريجسير" متي باسيليوس طعناً بالسكين في مسكنها التي تقيم فيه بمفردها في ميدان رمسيس طمعاً في مالها بعد فشله في العثور علي الفنانة "يسرا" ليقتلها لنفس السبب.. وألقي القبض عليه وحوكم في قضية استمرت 4 سنوات حكم عليه في نهايتها بالإعدام شنقاً.. وكان "متي" قد صعد إلي شقتها مدعياً أنه حضر ليعطيها "أوردر" لتمثيل دور جديد ينتظرها.. وبعد أن استقبلته في الصالون استأذنها للدخول إلي الحمام فطلبت منه الانتظار لحظة لتقوم بتجهيزه ولكنه تبعها في صمت وهو يرتدي قفازاً لليدين.. ولذلك فهمت ما ينوي فعله.. وعرضت عليه سرقة أي شيء ويتركها دون أذي.. لكنه لم يذعن وأطبق عليها وطعنها بالسكين في ظهرها وذبحها في الرقبة!