خلال اتعقاد المؤتمر تلقي المشاركون خبراً حزيناً يتعلق بالشاعر مأمون الحجاجي الذي وافته المنيه بعد إصابته بجلطة في المخ وصراعه مع المرض عدة أيام. وقد بادرت الجمعية العمومية للمؤتمر بعقد ندوة لتأبين الشاعر الراحل . حيث وقف المشاركون دقيقة حدادا علي روح الراحل وقراءة الفاتحة. وقال الشاعر حسين القباحي أن الشاعر مأمون الحجاجي ساهم في إثراء الحركة الثقافية بصعيد مصر. وشغل منصب رئيس نادي أدب الأقصر لعدة دورات. بالإضافة إلي أنه كان عضوا بالأمانة العامة للمؤتمر العام لأدباء مصر لأكثر من دورة. كما شارك في عددكبير من المهرجانات الثقافية الدولية. وقد كان مأمون مثقفا كبيرا شارك في الورشة الإسبوعية لاكتشاف مواهب جديدة. وتقدم باسم المشاركين في المؤتمر إلي أسرة الحجاجي بخالص العزاء داعياً الله أن يلهم أهله الصبر والسلوان. وقال الشاعر جميل عبد الرحمن قبل أن ينتهي حزننا علي رحيل الشاعر الكبير صبري أبو علم ها نحن نفقد الشاعر الكبير مأمون الحجاجي. ولقد كان فارساً فاعلاً في الحركة الأدبية في كافة أقاليم مصر وكان عضواً في اتحاد كتاب مصر. الجدير بالذكر أن الشاعر مأمون الحجاجي كان من المقرر أن يشارك ببحث في المؤتمر وكان عنوان البحث "مغامرة كتابة النص المسرحي" لكن إصابته بالجلطة منعته من الحضور إلي أن لقي ربه خلال فعاليات المؤتمر.