* الملاحظ الآن علي الساحة الاقليمية.. والدولية.. ومنها مصر.. يجد نشاطا بربريا غير عادي.. يتمثل في عمليات إرهابية.. بصورة توحش فيها الإرهاب.. بصورة اصبحت ظاهرة عالمية من تنظيم إرهابي كالقاعدة.. إلي تنظيم إرهابي كداعش وهي حرب بالوكالة أي لجوء دول كبري للأسف الشديد.. إلي خلق هذه التنظيمات الإرهابية لتحارب بالنيابة عنها.. لتدمير الدول والشعوب واحداث موجات من العنف والتدمير والتخريب واحداث حالات من الفوضي.. والنتيجة بالطبع كارثية يدفع الثمن الشعوب.. فتتشرد وتزداد الهجرة.. وتزداد المآسي. كل ذلك يحدث والدول الراعية للإرهاب مستمرة في سياستها القذرة الحرب بالوكالة بهدف تكسير الدول واتعاس الشعوب والسيطرة علي ثروات الدول.. وهنا أقول وأنادي يا أحباء السلام في العالم أوقفوا هذه المهزلة العالمية.. مهزلة الإرهاب.. كونوا قوة ضغط علي دولكم.. ومن خلال المجالس النيابية افضحوا سياسات بلادكم التي تدرب وتسلح وتمول التنظيمات الإرهابية.. لأن الإرهاب سيطولها أيضا.. فالإرهابيون لا يؤمنون بوطن ولا بدين. يا أحباء السلام.. في العالم خذوا موقفا موحدا داعما للسلام العالمي اضغطوا علي أصحاب القرار لتجفيف منابع الإرهاب حماية للبشرية من الخراب والتدمير وحفاظا علي حضارة الانسان ولكي يعيش المواطن في أمن وسلام وتقدم. يا أحباء السلام.. انزعوا الشر وقوي الظلام واقضوا عليه فهم خوارج وشياطين واعداء الحياة. يا أحباء السلام انشروا الأمن والسلام علي مستوي العالم لتحيا الشعوب في سعادة. يا أحباء السلام.. لم يعد هناك وقت.. للانتظار لأن الإرهاب كل يوم يتوحش بفضل الحرب بالوكالة وشيء مضحك.. ومؤسف في نفس الوقت العملية الإرهابية القذرة للإرهابيين والاعتداء علي القضاء المصري في فندق بالعريش بالقنابل والأحزمة الناسفة.. لولا يقظة قواتنا المسلحة الباسلة.. وأمننا الوطني لكانت هناك كارثة كبري.. أيضا اعتداء إرهابي علي حافلة الرئاسة في تونس حزام ناسف في صندوق قمامة بالعاصمة الفرنسية باريس التي تعرضت لإرهاب قاس يوم 13 نوفمبر الحالي. يا أحباء السلام..ويا أحباء السلام.. انشروا السلام وانشروا الورود.. جففوا منابع الإرهاب والقضاء عليه لتحيا الشعوب والدول في أمن وسلام وحفاظا علي الحضارة الإنسانية.