ما يحدث الآن.. في دول علي كوكب الأرض من عمليات إرهابية وسفك دماء وحرق طيار أردني بدم بارد.. وفي بربرية ووحشية لا تقرها الأديان السماوية.. يجعلني أنزعج علي مستقبل البشرية.. والحضارة الإنسانية علي كوكب الأرض.. من هذا الوباء الخطر. ويجعلني أطالب وأدعو أحباء السلام علي مستوي العالم حكاماً وشعوباً أن يكون لهم موقف وخطوات جادة لنشر السلام في ربوع العالم ودعوة الأممالمتحدة بعقد مؤتمر عالمي لمواجهة الإرهاب والخروج باتفاقيات دولية تقوم علي تسليم الإرهابيين والمجرمين وتجفيف منابع الإرهاب واتخاذ مواقف حازمة ضد الدول التي تمول وترعي وتشجع علي الإرهاب وتحرض عليه تنفيذاً لأجندات تخريبية وشيطانية. لكن لو اكتفينا في كل عملية إرهابية بالشجب. والإدانة فإننا بذلك نعطي فرصة للإرهاب أن ينتشر.. لأن الإرهاب نار تأكل وتأتي علي الأخضر واليابس وتقضي علي حضارات الشعوب.. يا أحباء السلام.. أريدكم بالملايين تغنون ترانيم السلام لنجل أنشودة السلام تعم العالم أجمع.. يواكبها إجراءات دولية وتنفيذية لاستئصال الإرهاب الذي لا ذنب ولا حدود له.. ولنجعل إرادة السلام.. فوق إرادة الإرهاب. علي الفنون والثقافة رسائل هامة.. لدعم السلام.. وعلي السينما المصرية تجسيد معاني السلام والدعوة إليه من خلال مشاهد حية.. والبعد تماماً عن مشاهد العنف.. والقتل.. والدم.. لنعيش الرومانسية. والسلام.