تمكن فريق اتحاد الشرطة من خطف نقطة التعادل من حرس الحدود بهدف قاتل في الوقت بدل الضائع من عمر المباراة التي جرت بينهما باستاد كلية الشرطة بالعباسية ضمن مواجهات الجولة الثالثة من مسابقة الدوري الممتاز. ليرتفع بهذه النتيجة رصيد الشرطة إلي ثلاث نقاط من ثلاثة تعادلات. بينما ارتفع رصيد الحدود إلي نقطتين. برر خالد القماش المدير الفني للشرطة تعادل فريقه علي ملعبه بإصابة ثلاثة من أبرز لاعبيه من ربع الساعة الأولي من بداية اللقاء. في حين أعرب عبدالحميد بسيوني المدير الفني للحدود عن حزنه الشديد لفشل فريقه في تحقيق فوزه الأول وضياع نقطتين ثمينتين. أما عن المباراة فقد دخلها الفريقان وهما يبحثان عن أول انتصار لهما من أجل تحسين أوضاعهما في جدول الترتيب بعد أن فشلا في تحقيقه في الجولتين الماضيتين. فشهدت الدقائق العشر الأولي من بداية المباراة محاولات هجومية متبادلة بين الفريقين قبل أن يعاني فريق الشرطة من الاصابات التي ضربت لاعبيه بعدما اضطر خالد القماش إلي إجراء التغييرات الثلاثة في سبع دقائق من زمن الشوط الأول بخروج البوركيني عبدالله سيسيه وحل بدلاً منه أحمد سعد ثم غادر الثنائي محمد عبدالسلام وحسام عبدالعال ملعب اللقاء ونزل بدلاً منهما عمر كمال ومصطفي كهربا. وهو الأمر الذي أعطي الفرصة للاعبي الحدود لفرض سيطرتهم تماماً علي مجريات اللعب. كاد محمد فاروق "بنزيمة" يسجل الهدف الأول للحرس بعدما لاحت له فرصتان مؤكدتان في دقيقة واحدة.. الأولي حولها الدفاع إلي ركنية. والثانية تصدي لها عمرو حسام حارس الشرطة من انفراد تام للبوركيني موسي إيدان لكن لعب الكرة بغرابة شديدة فوق العارضة. وفي الدقيقة "25" بدأ الشرطة يستعيد الثقة مرة ثانية ومنحت فرصة مؤكدة عندما راوغ البديل كهربا أكثر من لاعب وسدد الكرة بغرابة شديدة فوق المرمي. وبعدها بدقيقتين فاجأ صلاح ريكو الجميع بتسديدة قوية مرت بجوار القائم الأيسر للحدود. ورد عليه أحمد صبري بتسديدة خدعت الحارس لكنه نجح في التصدي لها بقدمه. تشهد الدقيقة "40" قمة الإثارة عندما استلم أحمد سعد لاعب الشرطة الكرة وراوغ أكثر من لاعب وانفرد بالمرمي لكن عبدالكافي حارس الحدود انقض علي الكرة لينقذ فريقه من هدف محقق وقبل نهاية الشوط الأول بثلاث دقائق مرر محمد طارق أبوالعز كرة ماكرة من منتصف الملعب لتصل إلي محمد فاروق "بنزيمة" الذي وجد نفسه وجهاً لوجه أمام مرمي الشرطة ويسدد الكرة علي يمين عمرو حسام محرزاً هدف التقدم. الشوط الثاني وفي الشوط الثاني تحسن أداء الشرطة وشن لاعبوه سلسلة من الهجمات المتتالية كان أخطرها تسديدة صلاح ريكو لكن الكرة علت العارضة قبل أن يعود نفس اللاعب بعدها بسبع دقائق وينفرد بالمرمي لكن عبدالكافي رجب حارس الحدود حوّل الكرة لركنية ببراعة. يشعر عبدالحميد بسيوني المدير الفني للحدود بخطورة الموقف. فيجري تغييراً بنزول عبدالسلام نجاح بدل أحمد رمضان في محاولة لتنشيط هجومه لكن لم يسفر التغيير عن جديد. حيث ظل الحال كما هو عليه هجوماً متواصلاً من الشرطة يقابله دفاع مستميت من جانب الحدود. وفي الدقيقة الأولي من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع احتسب عوض سعفان حكم اللقاء ركلة جزاء للشرطة إثر لمس اسلام سيد لاعب الحدود الكرة داخل المنطقة تصدي لها صلاح ريكو علي يمين الكافي رجب محرزاً هدف التعادل ليطلق بعدها حكم المباراة صافرته معلناً تعادل الفريقين.