من المنتظر أن يعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال ساعات عن البدء في مشروعات محور تنمية إقليم القناة ووصول معدات الحفر للأنفاق أسفل قناة السويس قادمة من ألمانيا وتم تصنيعها خصيصا لهذا المشروع وسوف يلتقي الرئيس السيسي خلال ساعات بالفريق مهاب مميش للاطلاع علي آخر التقارير الخاصة بإنشاء مشروعات المحور ومشروع القناة الجانبية ببورسعيد وبدء أعمال الحفر بالأنفاق أسقل قناة السويس.. كان اللواء كامل الوزير رئيس أركان الهيئة الهندسية للقوات المسلحة قد أعلن في تصريحات سابقة عن بدء العمل في مشروع الأنفاق الجديدة أسفل قناة السويس للربط بين قارتي آسيا وافريقيا من خلال حفر أنفاق تحت المجري الملاحي لقناة السويس. وبحسب المشروع الجديد الذي ستصل تكلفته إلي 4.2 مليار دولار من المفروض أن يتم حفر ستة أنفاق تحت قناة السويس. وسيؤدي المشروع الجديد إلي إطلاق خطة تنمية كبيرة لمنطقة قناة السويس في مصر من خلال حفر 4 أنفاق للسيارات ونفقين للسكك الحديدية والمرافق والخدمات. وقال اللواء كامل الوزير رئيس أركان "الهيئة الهندسية للقوات المسلحة" ان هناك شركات مصرية وأجنبية ستتولي حفر 6 أنفاق للسيارات والقطارات أسفل القناة حصلت علي دفعة مقدمة لشراء المعدات اللازمة لأعمال الحفر علي أن تبدأ بحفر مداخل ومخارج الأنفاق وبدأت تنفيذ الأعمال التمهيدية وجس التربة واختباراتها وبحسب الخطة فقد تم اختيار مواقع الأنفاق بناء علي دراسات مرورية ودراسات عالمية لاحتيار المواقع وصلاحيتها وتحديد مدي صلاحية الأرض ومراعاة ربط الأنفاق بالطرق الرئيسية. ويربط نفق وحيد شبه جزيرة سيناد بباقي محافظات مصر هو نفق "الشهيد أحمد حمدي" الذي افتتح عام 1981 بالإضافة إلي "كوبري السلام" الذي بدأ تشغيله عام 2001 فضلا عن تشغيل عدد كبير من المعديات التي تربط بين الضفتين الشرقية والغربية لقناة السويس. من جهة أخري أعلن مصدر مسئول بهيئة قناة السويس عن فوز التحالف الأمريكي البلجيكي بتنفيذ أعمال تكريك القناة الجانبية بشرق بورسعيد في النصف الأول من نوفمبر المقبل بمشاركة كراكتين إحداهما "نايل ريفير" المتواجدة حاليا بقناة السويس وأخري جديدة لم تشارك بأعمال تكريك قناة السويس الجديدة وهي كونجو ريفير.