كشفت المباحث الجنائية بمديرية أمن الإسكندرية عن مفاجآت جديدة في قضية الخلية الارهابية التي تم قتل 4 من عناصرها بالإسكندرية حيث تبين انهم أعضاء باللجان النوعية لجماعة الإخوان المسلمين الارهابية. التحقيقات تولي رئاستها اللواء شريف عبدالحميد بمديرية أمن الإسكندرية وجاء بها أن القوة التي داهمت الخلية شارك بها عناصر من جهاز الأمن الوطني والامن العام والأمن المركزي. كشفت التحقيقات عن أن أعضاء الخلية النوعية الارهابية الاخوانية المكونة من محمد أحمد العموري "مسئول اللجنة النوعية" وعمار محمد عبدالمجيد "طالب" وحمادة أحمد فتح الباب "طالب بآداب طنطا" ومحمد حمدي عبدالوهاب "موظف بمديرية الأوقاف" قد استأجروا شقة بمنطقة العجمي بالطابق الأول بألف جنيه في الشهر وأنهم ظلوا بالشقة لمدة شهرين حتي يعاينوا بأنفسهم أماكن الأكمنة الشرطية بالعامرية والدخيلة وبرج العرب وأيضا بأبيس في الطرق المؤدية للبحيرة وتحديد أسماء العاملين بها من ضباط وأمناء وأفراد وأيضا وقت تغيير كل وردية بالأكمنة. وتبين من تحريات فريق المباحث الجنائية أن المتهمين خدعوا أهالي المنطقة بأنهم يعملون في مجال البناء خلال الموسم الصيفي أما المفاجأة الغريبة فهي عثور قوات الأمن داخل شقة المتهمين علي هياكل خشبية لجسم الانسان لاستخدامها في أعمال التنشين عن بعد وكتبوا عليها أسماء ضحاياهم المخطط لقتلهم حتي يتقنوا التصويب عن بعد في الأماكن القاتلة بخلاف العثور علي خطط عملية الخلية الارهابية والمواقع المستهدفة وتوقيت الهجوم. وتمكنت قوات الأمن من جمع "عشرين طلقة نارية" أطلقتها الخلية علي قوات الأمن اثناء اقتحامهم للشقة قبل ان تتم تصفيتهم في معركة حامية الوطيس استغرقت ما يقرب من ساعة دوت فيها أصوات الطلقات النارية التي هزت المنطقة. وكانت المعلومات قد وردت للادارة العامة للأمن الوطني حول تواجد خلية ارهابية من محافظة البحيرةبالإسكندرية للتخطيط لعمليات ارهابية خلال الانتخابات القادمة وأن افراد الخلية قاموا باغتيال امين شرطة ربيع محمد عصفور من قوة مركز الدلنجات بالبحيرة وتفجير عبوة ناسفة بجوار مكتب بريد الدلنجات و 6 عبوات ناسفة ببرج كهرباء جهد عال بطريق الدلنجات بالاضافة إلي تفجير عبوتين ناسفتين أسفل كهرباء داخل حديقة سفاري ببندر الدلنجات.. ويصنفون بأنهم شديدو الخطورة. تم عرض المعلومات علي اللواء أحمد حجازي مدير الأمن الاسكندرية حيث تم وضع خطة مشتركة مع قطاعات الأمن السابق ذكرها ومحاصرة أعضاء الخلية بمسكنهم المستأجر حيث تم تبادل اطلاق النيران حتي تمت تصفيتهم وعثر بحوزتهم علي بندقية آلية وطبنجة سبق سرقتها من أحد الأشخاص عام 1990 تم تحريز المضبوطات وجاري التحقيق حول المتصلين بأعضاء الخلية خلال تواجدهم بالإسكندرية ومن قام بتسهيل عملية حصولهم علي الشقة المستأجرة.