"مروة محمد عبدالله".. زوجة لرجل من ذوي الاحتياجات الخاصة يسير علي كرسي متحرك كل دخلهم معاش التضامن فكانت تشاركه المسئولية حتي تعرضت لسلسلة من الأزمات الصحية انتهت بفقدها لحاستي السمع والبصر. نعم فقدت الحاستين معاً لنعيش في عذاب لا يوصف لا تقدر علي التواصل مع زوجها وطفليها إلا عن طريق اللمس الأمر الذي أحال حياتها إلي جحيم. استغاث زوجها بكل المسئولين فتم تحويلها لمستشفي الرمد لم يقدر علي اتخاذ أي خطوة علاجية في حالتها. هذه السيدة المسكينة أصبح كل أملها عودة ولو حاسة واحدة فقط تمكنها من التواصل مع أسرتها والشعور بأنها مازالت علي قيد الحياة حيث تحتاج زرع قوقعة بالأذن وقرنية بالعين فهل تجد من يرق لحالها من أهل الخير والمسئولين؟!