ارتفعت آثار الكارثة البيئية بفرع النيل برشيد بسبب تزايد نفوق الأسماك أمام مدينة الرحمانية لليوم الثالث علي التوالي پوفشل المسئولون في تحديد أسباب النفوق حتي الآن. الكارثة ألقت بظلالها علي الجميع سواء من الأهالي الذين قاطعوا شراء الأسماك بسبب قيام عدد من البائعين معدومي الضمير ببيع كميات من الأسماك النافقة لهم. وعلي مسئولي الوحدة المحلية الذين يسابقون الريح لجمع الأسماك النافقة التي تسربت للبائعين وإعدامها. وقام كامل غطاس رئيس مدينة الرحمانية ونائبه محمد خميس بتنظيم حملات مفاجئة للمرور علي جميع بائعي الأسماك للوصول الي كميات تكون قد تسربت لهم. واصلت مديرية الصحة بالبحيرة رفع حالة الطوارئ لمواجهة الظاهرة پوتم الدفع بعدد من مراقبي الصحة والتغذية بالتنسيق مع مباحث التموين لمراقبة الأسواق وإعدام الكميات المتسربة من الأسماك النافقة. پكما كثفت شركة مياه البحيرة من متابعتها الميدانية بكافة المواقع خاصة بمركزي إيتاي البارود والرحمانية لمواجهة أي تأثير علي نقاء مياه الشرب مع أخذ عينات مختلفة من المياه لتحليلها علي مدار اليوم. كانت مدينة الرحمانية قد شهدت حالة من الذعر والخوف بين الأهالي بعد نفوق كميات كبيرة من الأسماك علي سطح المياه بنهر النيل لأسباب غير معلومة. من جانبه أعلن الدكتور محمد سلطان محافظ البحيرة عن رفع پأكثر من طن من الأسماك النافقة و پالتخلص منها بالمدفن الصحي . مشيرا الي انه تم إعدام 200 كيلو من الأسماك تم سحبها من الباعة الجائلين بالأسواق وأشار المحافظ إلي أنه تم أخذ 4 عينات من مياه النيل وعينتين من المياه المرشحة وتم إرسالها للمعمل الإقليمي المشترك بدمنهور لتحليلها كما تم أخذ عينات للأسماك من أنواع البلطي والسيلفروالقرموط ومن الحشائش. بالإضافة إلي عينات من المياه وتم إرسالها للمعامل المركزية بالقاهرة لتحليلها لمعرفة أسباب تلك الواقعة.