قررالمستشار علي حسن رئيس نيابة رشيد باشراف المستشار عبد العزيز عليوة المحامي العام لنيابات شمال دمنهور حبس أعضاء الخلية الإرهابية مرتكبة واقعة تفجير أتوبيس رشيد والذي أسفر عن استشهاد 3 وإصابة 33 آخرين 15 يوماً علي ذمة التحقيقات بعد ان وجهت لهم النيابة تهم تكوين خلية إرهابية والقتل العمد ومقاومة سلطات الضبط وأجهزة الدولة واحراز بندقية آلية تستخدم في الأعمال الإرهابية. فجر أحد أعضاء الخلية الحاصل علي دكتوراة في القانون الدولي ويعمل موظفا بالضرائب ويدعي ماهر عبدالمنعم أبويونس مفاجأة من العيار الثقيل حيث اعترف أن ابن عمه ويدعي سعيد يونس هو من طلب منه الانضمام لتلك الخلية الإرهابية لمواجهة رجال الشرطة كنوع من الفخر لجذب العناصر الإرهابية للانضمام لتلك الخلية وأنه بعد انضمامه للخلية الإرهابية كان رافضاً لعمليات تفجير الأبراج والعمليات النوعية حتي أقنعه ابن عمه أنها مجرد عملية تفجير بقنبلة محدث صوت مجرد فرقعة وادعي الإرهابي أنه لم يكن يعلم أنها قنابل شديدة الانفجار مضيفا أن ثورة 30 يونيو هي ثورة شعبية. الخلية. أعترف ماهر عبدالحميد عبد الحميد علي الدين¢ مزارع ¢ ومقيم محلة الأمير رشيد بمشاركته في العملية الإرهابية أنه ينتمي لجماعة الإخوان الإرهابية وأن الجماعة استغلت حاجته للمال وقالوا له نصف ساعة زمن ب 1000 جنيه مقابل المشاركة في عملية نقل قنبلة وأوهموه أنها قنبلة صوت. قال متهم ثالث إنه لو كان يعلم انها قنبلة شديدة الانفجار وبها مسامير ستفتك بأفراد الشرطة كما حدث ما شارك في هذه العملية الإرهابية. كشفت اعترافات المقبوض عليهم من أعضاء إحدي خلايا لجان العمليات النوعية لتنظيم الإخوان الإرهابيِ بمحافظة البحيرة عن مدي تمتع أعضاء تلك الجماعة الإرهابية بأفكار إجرامية يستطيعون أن يدرسوها للشياطين حيث أكد قائد الخلية انهم قاموا بزرع العبوة التفجيرية في طريق أتوبيس تابع لمديرية أمن البحيرة وقتل عدد من أفراد ومجندي الشرطة بالتزامن مع اعتصام أفراد الشرطة بالشرقية وبث أخبار كاذبة علي المواقع الإخوانية ان الوزارة هي التي فجرت الأتوبيس لإحداث الوقيعة بين أفراد الشرطة ووزارتهم وقد تم ضبط 5 من أعضاء الخلية بينهم قائدها. قالت الداخلية في بيان رسمي ان معلومات توافرت لقطاع الأمن الوطني حول قيام إحدي خلايا لجان العمليات النوعية لتنظيم الإخوان الإرهابي بمحافظة البحيرة بقيادة الإخواني ماهر عبدالمنعم يونس أبويونس بارتكاب واقعة زرع عبوة ناسفة علي طريق الحوامدية رشيد وتفجيرها بتاريخ 24 أغسطس الماضي حال مرور أتوبيس تابع لمديرية أمن البحيرة ومخصص لنقل أفراد المديرية من قوات أمن دمنهور لمركز شرطة رشيد مما أدي إلي استشهاد 3 أفراد وإصابة 18 آخرين موضوع القضية رقم 11811 لسنة 2015 جنح مركز رشيد. قال البيان إن التحريات أكدت أن قائد الخلية المدعو ماهر يونس قام بعقد اجتماعات ضمت المجموعة المنفذة للحادث تم خلاله الاتفاق علي استهداف الأتوبيس المشار إليه وذلك لمروره الحتمي من أمام قرية محلة الأمير عن طريق زرع عبوة ناسفة بجوار مطب صناعي أمام القرية لإحداث وقيعة بين أفراد الشرطة ووزارة الداخلية في ظل تزامن حدوثها مع اعتصام الأفراد بمديرية أمن الشرقية وعقدوا العزم علي ذلك ونفذوا جريمتهم. أضاف بيان الداخلية ان الجهود الأمنية أسفرت عن تحديد الأوكار التنظيمية التي يختبئ فيها عناصر الخلية الإخوانية الإرهابية المشار إليها وكذا أماكن تخزين العبوات المتفجرة وتم ضبط خمسة من عناصر الخلية وهم الإخواني ماهر عبدالمنعم يونس أبويونس قائد الخلية وأيمن إبراهيم جبر مالك وعبدالهادي السيد إسماعيل الزيات ومحمد محمد الولي وماهر عبدالحميد عبدالحميد علي الدين. أشار البيان إلي أنه تمت مداهمة أوكار تخزين العبوات التفجيرية وعثر فيها علي سلاح آلي عيار 7.62*2.39 خزينة سلاح آلي و2 عبوة ناسفة معدة للتفجير و40 طلقة آلي وسيارة دايو تحمل لوحات رقم 27815 ملاكي البحيرة عثر بداخلها علي عدد من العبوات الناسفة وتبين ان السيارة وطبقا لاعترافات أعضاء الخلية كانت تستخدم في نقل الأسلحة والعبوات التفجيرية التي تستخدم في الأعمال الإرهابية. أكدت المعلومات وبعد مناقشة أعضاء الخلية انهم كانوا يعدون العدة لاستهداف الكمين الشرطي بطريق "الجدية رشيد" بالطريق الدولي الساحلي إلا أن عملية القبض عليهم حالت دون تمكنهم من تنفيذ عملهم الإرهابي وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال المقبوض عليهم. كانت الأجهزة الأمنية بالبحيرة برئاسة اللواء محمد عماد الدين سامي مساعد وزير الداخلية لأمن البحيرة واللواء دكتور أشرف عبدالقادر مدير المباحث والعميد خالد عبدالحميد رئيس المباحث الجنائية قد تمكنت من ضبط أخطر خلية إرهابية مرتكبة واقعة تفجير أتوبيس رشيد والذي أسفر عن استشهاد 3 من أفراد الشرطة بمديرية أمن البحيرة وإصابة 33 آخرين إثر انفجار الأتوبيس الذي كان يقلهم لمكان عملهم من محل إقامتهم بمركزي دمنهور والمحمودية لمحل عملهم بمركز رشيد.