مستريح بيلا .. لهف أموال الغلابة وهرب

وقع العشرات من أبناء مركز بيلا بمحافظة كفر الشيخ في فخ نصاب محترف ويقيم بإحدي قري مركز بيلا عندما أوهمهم بأنه يستطيع توظيف من يريد بأي مصلحة حكومية لارتباطه بالوزراء والقيادات الكبري ويستطيع أيضا إعفاءهم من التجنيد وقبول طلاب وطالبات التمريض ممن لا تنطبق عليهم شروط القبول بالقاهرة بتغيير محل الإقامة وهو ما حدث بالفعل لأكثر من حالة.
البداية كما يرويها أحمد السعيد ويعمل كومسيون بمجمع مواقف السيارات ببيلا: حضرت إلي المدعو وجيه.ع.ا والمقيم بإحدي قري مركز بيلا لإيجاد فرصة عمل لابنتي بشركة الاتصالات بوظيفة مهندسة اتصالات وطلب مني مبلغا من المال فرفضت تماما إلا أن يأتي بقرار التعيين وبالفعل أحضر خطابا من وزارة المالية مدرجا فيه اسم ابنتي فتهللت فرحا وطلب مني إعداد ملف التعيين والكشف الطبي بمستشفي العبور بكفر الشيخ وتوجه معي إلي المستشفي وبعد إجراء الفحوص الطبية لابنتي تشكك أحد العاملين في الأوراق المرفقة وطلب الاحتفاظ بها وعند سؤاله تعلل بوجود اتصال هاتفي بعد أن تحصل علي مبلغ كبير واختفي ليتم استدعاء ابنتي بالنيابة الإدارية بكفر الشيخ لأخذ أقوالها فيما حدث ولما انكشف أمره تحدثت معه هاتفيا فأرسل لي كشفا من وزارة المالية أيضا بأن البلاد تمر بحالة صعبة وتأخر التعيين وأرسل فاكسا آخر من شركة اتصالات ولكن كانت المفاجأة التي اكتشفتها "المساء" ان العنوان المدرج أسفل خطاب وزارة المالية باليمن.
وسبق وأن تقدمت ببلاغ إلي مباحث الأموال العامة بكفر الشيخ ومازال حرا طليقا.
أما الضحية الثانية زكي فؤاد زكي من مدينة بيلا ويعمل كهربائيا أوهمه بالتعيين مقابل مبلغ مالي كبير أيضا بشركة مياه الشرب والصرف الصحي وتسلم خطابا بأنه تم تعيينه بالفعل بالدرجة الرابعة وأن موعد استلام العمل 15 يوليو 2014 طبقا للموازنة الجديدة قال: مر أكثر من عام بالكامل ونحن نبحث عن سراب وأيقنا اننا وقعنا في شراك نصاب محترف ولم ندرك خطورته لأن جميع الأوراق صورة وليست أصلا بحجة أن الأصول في مقر العمل.
الضحية الثالثة موسي عبدالفتاح محمد من بيلا أيضا تسلم خطاب تعيينه بوظيفة كهربائي علي الدرجة الخامسة بشركة مياه الشرب والصرف الصحي وكان من المفترض استلام عمله المزعوم في 15 يونيو الماضي ولكن لم يف النصاب بوعده ليتقدم هو ومجموعة معه بعدة بلاغات بعد أن تحصل منهم علي مبالغ طائلة بعد أن أوهمهم النصاب بطريقته الخاصة وكان من ضمن الضحايا الجدد وليد جمعة علي عبدالجليل من بيلا والذي تسلم خطابا بأنه حارس أمن بالدرجة السادسة ببنك التنمية والائتمان الزراعي.
الغريب أيضا وصول خطاب باسم طلعت ربيع كامل شكري من مركز دمنهور بمحافظة البحيرة بوظيفة محاسب بعد أن تسلم خطابا من البنك المركزي للعمل كمحاسب ببنك القاهرة علي أن يتسلم العمل في 30 أغسطس الماضي1⁄4
كانت من ضحاياه أيضا غادة غزالي المعداوي من مركز نبروه بالدقهلية للعمل موظفة بشركة مياه الشرب والصرف الصحي بعد إعلان الشركة عن مسابقة فاستغل الفرصة وأوقع بضحاياه الواحد تلو الآخر.