* زيارات الرئيس عبدالفتاح السيسي الخارجية إلي كل من روسيا وسنغافورة والصين واندونيسيا.. ولقاءاته مع قادة هذه الدول.. الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس السنغافوري توني تان والرئيس الصيني شي جين بينج والرئيس الأندونيسي جوكو ويدودو تحمل معاني ودلائل كثيرة.. علي عظمة السياسة الخارجية المصرية التي تراعي في - بوصلتها - علاقات متوازنة مع دول العالم تقوم علي الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة دون أي تدخل في الشأن الداخلي المصري كما تعكس هذه الزيارات الخارجية للرئيس السيسي - لأربع - دول كبري روسيا وسنغافورة والصين واندونيسيا تحمل - بشرة خير - للشعب المصري لأن هذه الزيارات تحمل مكاسب لمصر.. علي المستويين العسكري والاقتصادي ومشروعات استثمارات جديدة علي أرض مصر مثلا اقامة منطقة صناعية روسية في محور قناة السويس واتفاقية التجارة الحرة الأوروآسيوية بدون عوائق جمركية وتنشيط لحركة التجارة ودوران عجلة التنمية والاستفادة من التجارب - الناجحة - في هذه الدول الكبري وتطبيقها في مصر. إنني - أسعد - كما يسعد - كل مواطن مصري باستقبال قادة هذه الدول ومباحثاتهم مع قائد مسيرة وطن وهو الرئيس عبدالفتاح السيسي وتأكيد علي متانة العلاقات ودور مصر - كقوة إقليمية - لها توجهات رائدة في - تعزيز - مسيرة السلام في المنطقة والعالم.. ومحاربة الإرهاب والانتصار عليه حماية للعالم.. وأن يعيش العالم.. في أمن وسلام.. بعيدا عن - شبح - الحروب والإرهاب.. وحفاظا علي الحضارة الإنسانية. انني - أؤيد - وبشدة القوة العربية العسكرية المشتركة التي تعد - الآلية - الفاعلة للدفاع عن الوطن العربي خاصة وأن هناك مؤامرات خارجية وقوي الشر لاتريد خيرا بالدول العربية.. خاصة مصر لكن مصر.. بقواتها المسلحة الباسلة وشرطتها الوطنية.. وشعبها الأصيل.. قادر علي مواجهة كافة التحديات والتهديدات والمحاولات الإرهابية الفاشلة.. وتحقيق النصر.. لأن مصر.. هي الدولة الرائدة في المنطقة والتي لها - ثقل - إقليمي ودولي ولهذا فأنا متفائل - بمستقبل السلام والانطلاق بمصرنا العظيمة.. الي آفاق جديدة.