قرر مجلس التأديب الأعلي للجامعة الألمانية بالقاهرة تأييد قرار مجلس التأديب بتوقيع العقوبات التأديبية علي الطلاب الآخرين الذين أصروا علي الاستمرار في خطئهم. خاصة أن ما اقترفوه من أعمال يمثل اعتداء صريحاً علي الجهاز الأكاديمي للجامعة والأجهزة المعاونة ويؤثر بشدة علي حسن سير العملية التعليمية. وهو الأمر الذي لا يمكن تجاوزه أو التغاضي عنه. كان المجلس قد قام بالنظر في الطعون المقدمة من الطلاب في القرارات التأديبية التي صدرت من مجلس تأديب الطلاب بتاريخ 30/7/2015 الذين شاركوا في أعمال العنف والشغب والاحتجاز والإصابة الجسدية التي هددت انتظام سير العملية التعليمية من خلال تعمد تعطيل سير الامتحانات وممارسة الإرهاب الفكري والنفسي والأدبي والجسدي ضد زملائهم والعاملين بالجامعة والاحتجاز القهري لرئيس الجامعة داخل سيارته وممارسة العنف والاعتداء الجسدي علي أفراد الأمن الإداري أثناء إخلاء رئيس الجامعة من السيارة وعودته إلي مكتبه. وبعد الاطلاع علي محاضر التحقيقات وما اشتملته من أدلة ثبوتية وشهادات الشهود وكذلك القرارات التأديبية الصادرة عن مجلس تأديب الجامعة للطلاب الذين أصروا علي الاستمرار في الخطأ والتمادي فيه وما قرره المجلس من العفو وتخفيف العقوبات التأديبية للطلاب الذين أقروا بخطئهم واعتذروا عنه. وأكدوا رفضهم الكامل لجميع أشكال العنف. فقد قرر مجلس التأديب الأعلي للجامعة تأييد قرار مجلس التأديب بتوقيع العقوبات التأديبية علي الطلاب الآخرين الذين أصروا علي الاستمرار في خطئهم. وفي هذا الصدد تؤكد الجامعة الألمانية بالقاهرة من جديد حرصها علي حماية مصالح جموع طلابها والعاملين بها وتمكينهم من تحقيق آمالهم من خلال توفير بيئة مناسبة للعمل وتلقي العلم دون التعرض لما يمس أمنهم الشخصي أو كرامتهم من خلال تطبيق اللوائح الداخلية وتنفيذ برامجها التعليمية في إطار التزام الجامعة بحيادها السياسي والديني والأيديولوجي.