شهدت منطقة دار السلام معركة حامية بين مجموعة من الشركاء في أحد العقارات لخلافات علي بعض المحال التجارية بالعقار.. قامت خلالها إحدي الشريكات بتحريض نجلها علي إطلاق النار علي الشرطة وشركائها مما أسفر عن مقتل "مكوجي" وإصابة ثلاثة أشخاص آخرين. تلقي اللواء محسن مراد مساعد أول وزير الداخلية مدير أمن القاهرة إخطارا من مستشفي السلام العام بوصول "المكوجي" مصابا بطلق ناري في البطن أدي إلي وفاته وإصابة ثلاثة أشخاص آخرين. أكدت تحريات اللواء أسامة الصغير مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة أن المتهمة شاركت مجموعة من الأشخاص في بناء عمارة بالسلام وأنها أرادت الاستحواذ علي أكبر عدد من المحلات التجارية به إلا أن شركاءها رفضوا ذلك وحدثت مشاجرة بينهم فقام "نجلها" بإطلاق الأعيرة النارية في الهواء لفرض سيطرته ووالدته علي الشركاء. استغاث الأهالي برجال الشرطة وتوجهت قوة من القسم إلي محل إقامة المتهم بالطابق الرابع عشر بالعمارة وتصادف انقطاع التيار الكهربائي بالعقار وأثناء الحديث مع والدته فوجئ رجال الشرطة والأهالي بصعود المتهم من الطابق الثالث عشر وقيامه بإطلاق الأعيرة النارية عليهم فأصاب أحد أصدقائه و3 آخرين وفر هاربا. تمكن رجال المباحث والأهالي من تعقب المتهم بالمنطقة وإلقاء القبض عليه ووالدته. كشفت معاينة حاتم عليان وحاتم موسي وخالد عبدالحميد وكلاء أول نيابة البساتين برئاسة محمد عبدالمنعم عن وجود 3 بنادق آلية و120 طلقة نارية ومخدرات بشقة المتهم كما عثر علي فرد خرطوش بجوار جثة القتيل وآخر بحوزة المتهم أثناء القبض عليه. بسؤال المتهم أمام النيابة أنكر ارتكابه للجريمة وأن المجني عليه ليس صديقه ولم يكن يساعده بالمشاجرة ولكنه أطلق النار عليه أولا وحاول قتله فقام بالدفاع عن نفسه وأصابه برصاصة أودت بحياته وأنكر أن تكون والدته هي التي حرضته علي إطلاق النار مؤكدا أن الأسلحة التي وجدت بشقته ورثها عن جده المتوفي.. فقررت النيابة بإشراف ممدوح وحيد المحامي العام الأول لنيابات جنوبالقاهرة بحبس المتهم ووالدته 4 أيام علي ذمة التحقيق بتهم قتل المجني عليه والشروع في قتل الآخرين والبلطجة وترويع المواطنين ومقاومة السلطات وحيازة أسلحة وذخيرة بدون ترخيص ومخدرات كما وجهت للأم تهمة التحريض والاشتراك في الجريمة.