أمرت نيابة أمن الدولة العليا بإشراف المستشار تامر فرجاني المحامي العام لنيابة أمن الدولة العليا بحبس أعضاء خلية رجب الحمصاني الإرهابية العنقودية لمدة 15 يوماً والتي يدعو أعضاؤها لأفكار متطرفة تتمثل في تكفير الحاكم ووجوب الخروج عليه وتكفير العاملين بالقوات المسلحة والشرطة واستهدافهم في عمليات عدائية وتكفير المسيحيين واستحلال ممتلكاتهم ودمائهم ودور عبادتهم واستهداف المنشآت الهامة والحيوية خاصة التابعة للأجهزة الأمنية. وجهت لهم النيابة تهم الانضمام لجماعة إرهابية والتعاون فيما بينهم علي ارتكاب سلسلة من العمليات التي تستهدف ضباط وأفراد القوات المسلحة والداخلية والمنشآت العسكرية والشرطية والتمركزات الأمنية لترويع المواطنين وتعطيل العمل بالدستور وزعزعة الأمن والاستقرار بالبلاد. وإشاعة الفوضي. وتقويض الاقتصاد لإسقاط الدولة. قامت النيابة بتحريز الأسلحة التي ضبطت بحوزتهم وهي عبارة عن خمس بنادق آلية وبندقية خرطوش و9 فرد خرطوش و12 خزينة آلية و871 طلقة آلية و49 طلقة خرطوش بالإضافة لوثائق تنظيمية علي استراتيجية التنظيم لتنفيذ العمليات العدائية. ومن المقرر أن تتم إحالة المتهمين في هذه القضية إلي المحاكم العسكرية لمحاكمتهم جزاء ما ارتكبوه من جرائم عقب نهاية التحقيقات. أدلي المتهمون باعترافاتهم أمام فريق من أعضاء النيابة حيث اعترف المتهم حمدي أحمد إنه يقيم بالمرج ويدرس بجامعة الأزهر وقد اقتنع بالفكر الجهادي عندما سافر إلي دولة سوريا وانضم هناك لأحد المعسكرات التابعة لتنظيم داعش وبعدها سافر إلي غزة حيث إن والدته فلسطينية الجنسية وانضم هناك لبعض فصائل المقاومة الفلسطينية ثم عاد إلي مصر بتكليف من قيادة الجبهة التي كلفته بتكوين خلية عسكرية جهادية تستهدف رجال الجيش والشرطة. أضاف أنه قام بتنفيذ عدد من العمليات الإرهابية التي تمت مؤخراً ومنها استهداف كمين المرج واغتيال أمناء قسم شرطة السلام وإشعال سيارة شرطة في عين شمس. اعترف المتهم جمال الدين محمد عبدالعزيز بأنه طالب بكلية الحقوق ويسكن بأحد أحياء مدينة العبور وانضم لمجموعة جهادية في سوريا كلفته بعمليات إرهابية تستهدف الجيش والشرطة وأنه استهدف سيارة نقل أموال وقام برصد فندق "موفنبيك" بمدينة 6 أكتوبر لاستهداف السياح والشخصيات الهامة المترددة علي الفندق. واعترف المتهم أحمد خليفة زكي أحمد بأنه تعرف علي زميله صهيب محمود عطا الله محمودي الذي أقنعه بالفكر الجهادي وسافر إلي سوريا ثم عاد إلي مصر واشترك في التصدي لرجال الجيش والشرطة وقت فض الأجهزة الأمنية اعتصام ميدان رابعة من خلال بنادق خرطوش بتحريض من أحد قيادات الإخوان. أكد المتهم علي حسين علي حسين أنه تعلم الفكر الجهادي في 2008 وتعرف علي القيادي الإخواني أحمد خليفة الذي تزعم خلية مكونة من 6 أشخاص حرضته علي القيام بأعمال إرهابية تستهدف رجال الجيش والشرطة ببنادق آلية وخرطوش وقاموا بتنفيذ مخطط لضرب كمين وقسم شرطة المرج. كما اتفق المتهمون في اعترافاتهم علي قناعتهم بالأفكار الجهادية من خلال القيادي الإخواني رجب الحمصاني السابق ارتباطهم به خلال مشاركتهم في الفعاليات التي نظمتها الجماعة الإرهابية عقب ثورة 30 يونيو.