ودع فريق الرجاء الدوري الممتاز رسمياً رغم فوزه علي الحرس بهدف للاشيء سجله محمود المغربي في الدقيقة 36 من الشوط الأول إلا ان هذا الفوز لم يشفع للرجاء بالرغم من ارتفاع رصيده إلي 42 نقطة ويتبقي له مباراة أمام المصري لو فاز فيها يصل رصيده 45 نقطة بينما اقرب الفرق إليه رصيده قبل الأسبوع الأخير46 نقطة. يحسب للرجاء كفاحه بشرف من البداية وحتي النهاية وظل متمسكاً بالأمل كافح لاعبوه رغم ظروفه الصعبة وقدم أقوي وأحسن العروض وتغلب علي فرق كبيرة في مقدمتها الأهلي والمقاولون والحرس وسموحة لكن نقص الامكانيات كان حائلا أمام مواصلة الرجاء كفاحه. جاء اللقاء متوسط المستوي وخاصة في شوطه الأول الذي انحصر اللعب فيه وسط الملعب قلت الخطورة علي المرميين بدأ الفريقان اللقاء بحذر واضح علي الرغم ان الرجاء لا يجدي معه سوي الفوز إلا ان ادائه مال إلي اللعب بتوازن وحذر وتنظيم دفاعي عاب أداء الرجاء البطيء وخاصة وسط الملعب وعدم التمرير السريع وفتح اللعب علي الجناب واصرارهم علي الاختراق من العمق بالرغم من الخطورة التي كانت تظهر عندما يتقدم عاصم صلاح وعلي العربي علي الاجناب لم يستغلوا غياب عناصر الخبرة في الحرس في مقدمتهم أحمد حسن مكي وأحمد صبري بالرغم من ذلك ظهر الحرس متماسكاً كان الأحسن والأكثر تنظيماً قدم لاعبوه شوطاً طيباً بالرغم من نجاح الرجاء في خطف هدف في الدقيقة 36 سجله محمود المغربي بمهارة عالية عندما استقبل عرضية علي العربي خطفها مباشرة داخل المرمي بعدها هاجم الحرس بحثا عن التعادل ويصاب خالد مايز ويخرج ويلعب بدلا منه ديفونيه الذي مرر تمريرة سحرية إلي كريم نيدفيد سددها قوية ارتدت من العارضة ينذر الحكم عبدالعزيز السيد محمود مبارك لاعب الحرس للخشونة ينتهي الشوط الأول بتقدم الرجاء بهدف للا شيء. في الشوط الثاني يزداد الايقاع سخونة يسيطر الحرس علي اللعب تماما يحاول تسجيل هدف التعادل مستغلا تقهقر لاعبي الرجاء إلي منتصف ملعبهم واللعب بطريقة دفاعية للحفاظ علي تقدمهم بهدف مع الاعتماد علي الهجمات المرتدة والتي لم تشكل أي خطورة علي مرمي الحرس الذي اهدر لاعبوه أكثر من فرصة حقيقية خاصة ديفونيه في بداية الشوط الثاني عندما انفرد بالحارس تماما. مع مرور الوقت اعتمد لاعبو الحرس علي ارسال الكرات الطويلة داخل المنطقة ويواصل كريم نيدفيد في اهدار الفرص السهلة بغرابة شديدة بسبب الرعونة والتسرع ينتهي اللقاء بفوز الرجاء بهدف للاشيء ويرتفع رصيده إلي 42 ويتأكد هبوطه رسمياً.