انتزع فريق حرس الحدود فوزاً مستحقاً من شقيقه الطلائع وهزمه بهدف للاشيء في مباراتهما التي أقيمت باستاد الإسكندرية.. ليعتلي الحرس قمة الدوري برصيد 11 نقطة بعد سقوط الرجاء أمام إنبي.. بينما يتجمد رصيد الطلائع عند 7 نقاط. جاء اللقاء متوسطاً.. تقاسم الفريقان شوطه الأول وسيطر الطلائع علي الثاني وإن كانت الخطورة لهجمات الحدود المرتدة. استحق الحرس الفوز للأداء القوي للاعبيه والروح العالية التي اتسموا بها وحرمهم القائم من هدف ثان في الشوط الثاني لمكي. جاء الشوط الأول متوسطاً انحصر اللعب خلاله وسط الملعب وقلت الخطورة علي المرميين.. وتبادل الفريقان الهجمات رغم البداية الحذرة ولكن بدون خطورة. وضح تفوق لاعبي الحرس علي الطلائع بفضل نشاط الثلاثي مكي وصبري ونجاح.. ولم تأت الدقيقة 13 إلا وتقدم الحرس بهدف عن طريق نجمه أحمد حسن مكي الذي تلقي تمريرة رائعة من أحمد صبري ليراوغ أكثر من لاعب ومرر لمكي الذي سدد مباشرة في المرمي محرزاً هدفاً جميلاً. تراجع الحرس للدفاع معتمداً علي المرتدات السريعة والمنظمة والتي شكلت خطورة بالغة علي مرمي محمد بسام بفضل تحركات انطلاقات أحمد صبري وعبدالسلام نجاح وتفوق مكي علي مدافعي الطلائع وأجهدهم بتحركاته السريعة وكان يستحق الحصول علي ضربة جزاء سليمة مائة في المائة في الدقيقة 33 عندما مرر له سيد حسن تمريرة رائعة تسلم ودخل منطقة الجزاء تعرض لدفعه واضحة من محمود فتح الله إلا أن الحكم شريف رشوان أشار إلي اللعب وسط اعتراضات من جهاز ولاعبي الحدود وينتهي الشوط الأول بهدف مكي لصالح الحدود. مع بداية الشوط الثاني يجري أنور سلامة تغييراً بالدفع بأوكا بدلاً من دودزي أقل لاعبي الطلائع جهداً ونشاطاً ويسيطر الطلائع علي الملعب لكن بدون خطورة حقيقية علي مرمي أحمد سعد يقابله تنظيم دفاعي جيد من الحدود نجح بسيوني في الدفع بأكثر من لاعب وسط الملعب وإغلاق الطريق إلي مرماه وأجري أكثر من تغيير دفاعي استحوذ بها علي منطقة الوسط مما أفقد لاعبي الطلائع التركيز أمام منطقة جزاء الحرس المزدحمة لم يستطيعوا عبور دفاع الحرس الأكثر قوة وتنظيماً وأنقذ القائم تسديدة من مكي وفي الدقيقة 18 عندما تسلم تمريرة عمر سعد سدد بقوة وتضيع الفرص تباعاً وينتهي اللقاء بفوز الحرس.