أعلنت وزارة الداخلية في بيان رسمي أنه في إطار ملاحقة عناصر الجماعة الإرهابية من مرتكبي الأعمال الإرهابية والمخططين لها فقد توافرت معلومات تفيد اعتزام القيادي الإخواني الهارب عبدالفتاح محمد إبراهيم عطية مسئول لجان العمليات النوعية علي مستوي الجمهورية والمحرك الاساسي لها وأحد المخططين للعمليات التي ترتكب ضد منشآت الدولة الهامة والحيوية حيث يخطط لعقد اجتماع تنظيمي في أحد الاوكار التي يستخدمونها في اجتماعاتهم في شقة بمدينة 6 أكتوبر لتدارس مخططات تحرك الجماعة الإرهابية خلال الفترة المقبلة للقيام بأعمال إرهابية وتخريبية بالمنشآت المهمة خلال الفترة المواكبة لاحتفالات المصريين بثورة 30 يونيو. أضافت الوزارة انه تمت مداهمة وكر التنظيم المشار إليه بعد استصدار إذن النيابة في إطار ملاحقة العناصر القيادية الإخوانية الهاربة المتهمين والمحكوم عليهم في قضايا قتل واعمال عنف وإرهاب وحال اقتراب القوات من الشقة التي يتجمع فيها تلك العناصر بادر الإرهابيون باطلاق النيران تجاه القوات محاولين الهرب وقامت القوات بالرد السريع علي مصدر النيران واسفرت المواجهة عن قتل قيادي التنظيم عبدالفتاح محمد إبراهيم عطية وهو مطلوب ضبطه في 7 قضايا إرهابية. أشار البيان إلي ان العمليات اسفرت عن مصرع 9 من تلك العناصر الإرهابية بينهم اثنان محكوم عليهما بالاعدام في قضايا عنف والباقون مطلوب ضبطهم علي ذمة العديد من قضايا الإرهاب واسفر التعامل مع تلك العناصر عن اصابة 3 من رجال الشرطة. قال البيان انه عثر داخل الشقة علي 3 بنادق آلية و6 خزن و132 طلقة استخدمت في مواجهة قوات الأمن ومبلغ مالي قدره 43 ألفاً و700 جنيه والعديد من كروت الذاكرة وعدد من الأوراق التنظيمية من بيها محرر بعنوان "الحسم قاتلوهم" موضحاً فيه الاعداد لما اسموه بيوم الحسم يتضمن توجيه كوادر التنظيم للتحلي بالصبر والثبات والجهاد وتنفيذ المزيد من العمليات العدائية ضد رجال الجيش والشرطة والقضاء والاعلام. أضاف البيان ان تلك الأوراق اشارت إلي اضطلاع عدد من المجموعات الإخوانية بتنفيذ هذه المخطط من بينها مجموعة "الارباك" وتستهدف افقاد سيطرة الدولة علي النواحي الاقتصادية الحيوية والمجتمعية ثم المجموعة المتقدمة والذين يتم اختيارهم من بين عناصر الجماعة ممن تتوافر فيهم القدرة البدنية والانضباط والكتمان والسرية وتكليفهم بتنفيذ عمليات عدائية وإرهابية متقدمة ومتطورة واشارت الأوراق إلي اضطلاع هذه المجموعات بالتخطيط والاعداد وتوفير الدعم المادي لجميع أعمال العنف والاغتيالات التي تمت مؤخراً. أشار البيان إلي ان قوات الأمن تواصل استكمال فحص المضبوطات والأدلة المادية التي عثر عليها بحوزة تلك العناصر والتي قد تساعد في الكشف عن مرتكبي حادث استشهاد المستشار النائب العام.