أعلنت جمهورية جنوب السودان رسميا التشكيل الحكومي الجديد بقيادة سلفاكير ميارديت رئيسا ورياك مشار نائبا له وباقات أموم وزيرا للسلام ودينج ألود للخارجية. وتضمن التشكيل تعيين نيال دينج وزيرا للدفاع مع بقاء غالبية الوزراء في مناصبهم وإجراء تعديلات طفيفة ببعض الوزارات. في سياق آخر. شرعت الحركة الشعبية في حصر وإعادة تسجيل عضويتها من جديد تمهيدا لعقد مؤتمرها العام نهاية يوليو الجاري بغية هيكلة الأمانة العامة وفي غضون ذلك رفض الفريق المنشق جورج أطور التعليق علي دعوة سلفاكير إلي العودة والعفو العام وذكرت تقارير صحفية ان أطور قال سوف أرد في المستقبل فيما جدد الفريق المنشق بيتر حديت تمسكه بمواصلة القتال وقال لم نطلب منهم العفو ولم نأخذ اذنا للثورة بينما قال اللواء جون تاب ان الدعوة قامت علي انقاض نظام فاشل وعاجز. قللت الفصائل المسلحة بدولة جنوب السودان من إعلان سلفاكير ميارديت رئيس جمهورية جنوب السودان العفو الشامل عن حاملي السلاح وفتح صفحة جديدة مع المسلحين التي أطلقها خلال الاحتفالات بقيام الدولة الجديدة في الجنوببجوبا. ووصف اللواء جون تاب رئيس لجنة الشئون السياسية والتعبئة بما يسمي "جيش تحرير الجنوب" في تصريح له. دعوة سلفاكير بأنها محاولة لخداع الفصائل التي تقاتل حكومة جوبا مرة أخري مؤكدا أن ما صدر عن حكومة جنوب السودان استهلاك سياسي لا يعنيهم في شيء.