أعلنت بريطانيا واسبانيا رسمياً حالة الاستنفار الأمني القصوي في أعقاب حوادث جمعة الدم الإرهابية في فرنساوتونسوالكويت. وذلك وسط مخاوف من وقوع عمليات شبيهة في دول أوروبية أخري. يأتي ذلك فيما ارتفعت أعداد ضحايا حادثي الهجوم علي السياح في تونس إلي 37 قتيلا و36 جريحا. وعدد قتلي مسجد الامام الصادق بالكويت إلي 27 قتيلا و227 مصاباً. وأدانت رئاسة الجمهورية العمليات الارهابية في الدول الثلاث.. وأجري الرئيس عبدالفتاح السيسي اتصالين تليفونين بالشيخ صباح الأحمد الصباح أمير الكويت والرئيس التونسي الباجي قائد السبسيِ وقدم لهما خالص التعازي في ضحايا الحادثين مؤكدا وقوف مصر بجانب شعبي الكويتوتونس. صرح وزير الصحة التونسي سعيد العايدي بأن حصيلة ضحايا الهجوم الارهابي الذي استهدف سياحا بفندقين بمنطقة القنطاوي بسوسة ارتفعت إلي 37 قتيلا و36 جريحا تم توزيعهم علي مصحات خاصة ومستشفيات عمومية بالولاية. وكشف مصدر أمني أن أغلب القتلي من السائحين الأجانب الذين يحملون جنسيات بريطانية وبلجيكية وأوكرانية وايطالية وألمانية فضلا عن وجود قتلي تونسيين. أعلن وزير الصحة الكويتي الدكتور علي العبيدي ارتفاع عدد شهداء تفجير مسجد الامام الصادق إلي 27 شهيدا والمصابين إلي .227 أضاف الدكتور العبيدي- في تصريحات الليلة الماضية أن الوزارة استنفرت وأعلنت حالة الطواريء لاستقبال جميع المصابين. داعيا الله عز وجل لهم بالشفاء العاجل. من جانبه قال وكيل وزارة الصحة الدكتور خالد السهلاوي أنه تم اعلان حالة الطواريء في جميع مستشفيات الكويت وتم استدعاء جميع الأطباء والممرضين. وأوضح أن أول سيارة اسعاف وصلت إلي مكان الحادث خلال 15 دقيقة. حيث بلغ عدد سيارات الإسعاف المشاركة 35 سيارة قامت بنقل المصابين والشهداء. مشيرا إلي أنه تم احتواء الأزمة خلال ساعة ونصف. أدانت رئاسة الجمهورية. العمليات الإرهابية التي وقعت بعدد من الدول الشقيقة والصديقة التي شملت كلا من دولة الكويتوتونسوفرنسا. وتم استهداف مسجدي للشيعة في الكويت. وفندقين بمدينة سوسةالتونسية. ومصنع لإنتاج الغاز في فرنسا. وتقدمت رئاسة الجمهورية باِسم شعب وحكومة جمهورية مصر العربية. بخالص التعازي والمواساة للقيادات السياسية وحكومات وشعوب الدول الثلاثة في ضحايا هذه الحوادث الإرهابية الغاشمة. أكدت وقوف مصر القوي إلي جانب الدول الشقيقة والصديقة التي تعاني من ويلات الإرهاب. وأعربت عن مساندتها الكاملة لكل الجهود التي تبذلها في حربها ضد التطرف والإرهاب. الذي لا يعرف حدودًا ولا دينًا. بل امتدت يده الغادرة لتطال حياة الأبرياء. وتدمر مختلف مظاهر الحضارة الإنسانية دون تفريق بين دور العبادة والمرافق الحيوية. أشارت الرئاسة إلي ثقتها الكاملة في أن مثل هذه الحوادث الإرهابية لن تضعف عزيمة الشعوب الشقيقة والصديقة. بل ستزيدها إصرارًا علي مزيد من العمل والبناء لتحقيق مستقبلي واعدي ومزدهر. وهو الأمر الذي يتطلب تكاتف جهود المجتمع الدولي في مواجهة آفة الإرهاب الذي يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في مختلف أنحاء العالم. كما أجري الرئيس عبد الفتاح السيسي. اتصالا هاتفيًا بالشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح. أمير دولة الكويت. وقدم له خالص التعازي في ضحايا استهداف أحد مساجد الشيعة بدولة الكويت. . وأكد الرئيس خلال الاتصال. رفض مصر ونبذها لكل أشكال الطائفية والمذهبية التي تستخدم كذريعة لزعزعة الأمن والاستقرار في عدد من دول المنطقة العربية ونوّه الرئيس إلي أن مثل هذه الأحداث التي تستهدف دور العبادة وتتنافي مع حرمة الشهر الفضيل. إنما تؤكد بما لا يدع مجالا للشك. أنها بعيدة تمام البعد عن الدين الإسلامي الحنيف وتعاليمه السمحة التي تحض علي السلام والرحمة. والتسامح وقبول الآخر. كما قدم الرئيس التعازي للشعب الكويتي. وخاصة أسر الضحايا. داعيًا الله العلي القدير أن يتغمدهم بواسع رحمته. وأن يلهم أسرهم وذويهم الصبر والسلوان. متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين. أكد خلال الاتصال. وقوف مصر القوي إلي جانب دولة الكويت الشقيقة ومساندتها لجهودها المبذولة لمكافحة التطرف والعنف والإرهاب. منوهًا إلي أن مثل هذه الأعمال الخبيثة لن تزيد الشعب الكويتي الشقيق إلا مزيدًا من الإصرار علي مكافحة آفة الإرهاب اللعينة. وتحقيق الأمن والاستقرار للشعب الكويتي بكل أطيافه. متمنيًا لدولة الكويت الشقيقة أن تنعم بالأمن والسلام والازدهار. أعرب أمير دولة الكويت عن شكره وتقديره لموقف مصر. قيادة وشعبًا. مؤكدًا أن مصر والكويت ستظلان يدًا واحدة في مواجهة العنف والإرهاب. وفي التعاون من أجل دحرهما. واستعادة الأمن والاستقرار للشعبين الشقيقين. أجري الرئيس عبدالفتاح السيسي اتصالا هاتفيا بالرئيس التونسي الباجي قائد السبسي. قدم له خالص التعازي في ضحايا استهداف فندقين بمدينة سوسةالتونسية. وصرح السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أكد خلال الاتصال رفض مصر ونبذها لكل أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف المصالح الاقتصادية من أجل زعزعة الأمن والاستقرار في عدد من دول المنطقة العربية. كما قدم الرئيس التعازي للشعب التونسي. وخصوصًا أسر الضحايا. داعيًا الله العلي القدير أن يتغمدهم بواسع رحمته. وأن يلهم أسرهم وذويهم الصبر والسلوان. ومتمنيًا الشفاء العاجل للمصابين. كما أعرب الرئيس عن تعازيه كذلك للدول الصديقة التي راح مواطنوها ضحايا لهذا العمل الإرهابي الغاشم. أضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس أكد خلال الاتصال وقوف مصر بقوة إلي جانب الجمهورية التونسية الشقيقة ومساندتها لجهودها المبذولة لمكافحة التطرف والعنف والإرهاب. منوهًا إلي أن مثل هذه الأعمال الخبيثة لن تزيد الشعب التونسي الشقيق إلا مزيدًا من الإصرار علي مكافحة آفة الإرهاب اللعينة. وتحقيق الأمن والاستقرار للشعب التونسي بجميع أطيافه. من أجل استكمال تجربة تونس في التنمية والبناء. متمنيًا لتونس الشقيقة أن تتمكن من تحقيق آمال وطموحات شعبها.