أطلقت د.هالة يوسف وزيرة الدولة للسكان الاستراتيجية الوطنية لمناهضة ختان الاناث تزامناً مع اليوم الوطني لمناهضة ختان الاناث الذي يوافق 14يونيو من كل عام. قالت الوزيرة ان الاستراتيجية تهدف إلي خفض نسب ممارسة ختان الاناث بين الأجيال الجديدة علي المستوي الوطني من خلال دعم مناخ سياسي واجتماعي وثقافي لتمكين الأسرة المصرية من اتخاذ قرار بعدم ختان بناتها من خلال العمل علي ثلاثة محاور أساسية الأول هو إنفاذ قانون تجريم ختان الاناث وتفعيل القرارات الوزارية بشأنه الثاني استمرار دعم مناخ ثقافي اجتماعي داعم لحقوق الطفل والمرأة والأسرة ثالثها تطوير نظم المعلومات ومتابعة وتقييم برامج تمكين الأسرة ومناهضة ختان الاناث. قالت إن مصر حققت خطوات هامة في القضاء علي هذه الممارسة العنيفة ضد الفتاة المصرية لافته إلي الحكم الصادر من محكمة استئناف الدقهلية في فبراير الماضي بمعاقبة جريمة ختان البنات ووصفته بأنه حكم تاريخي وانتصارا لحق الفتاة البريئة التي راحت ضحية هذه الممارسة. أضافت ان المسح الصحي السكاني لعام 2014 كشف عن انخفاض نسبة ختان البنات في الفئة العمرية بين 15 و17 سنة إلي 61% مقارنة بما كان عليه في مسح 2008 وهو 74%. أكد د.عادل عدوي وزير الصحة أن ممارسة ختان الاناث واحدة من أعنف الممارسات التقليدية في مصر لانها تنتهك حقوق المرأة في صحة جسدية ونفسية سليمة.. مشيراً إلي أن دستور 2014 اهتم بحقوق المرأة والطفل وأكدعلي حمايتهما من كافة أشكال التمييز والعنف. أشار إلي أن مناهضة ختان الاناث في مصر بدأت علي يد المؤسسة الطبية حيث كان علي باشا إبراهيم أول عميد كلية طب قصر العيني أول من أشار إلي خطورة هذه الممارسة علي صحة الفتيات وعقد أول مؤتمر لمناقشة هذه القضية عام .1928