تقام اليوم 3 مباريات مشتعلة في سباق القمة والهروب من المنطقة الخطرة لمسابقة الدوري العام لكرة القدم أبرزها موقعة الغردقة بين الجونة الذي يحاول الهروب من شبح الدخول في لعبة الكراسي الموسيقية للبقاء في الأضواء والشهرة والزمالك بريمو المسابقة الذي يرغب في عدم اهتزاز قمته بأي عوامل مؤثرة.. المباراة في الرابعة والنصف عصراً باستاد الجونة وهي بداية الاسبوع ال33 وفي نفس الموعد باستاد الاسكندرية معركة دخول منطقة الامان بين سموحة وحرس الحدود في مباراة مؤجلة من الاسبوع ال .26 أما مسك ختام مباريات اليوم بين النادي الأهلي والداخلية في السابعة مساء باستاد بتروسبورت وهي مؤجلة من الاسبوع ال .11 فيريرا وتسوبيل في محافظة البحر الأحمر المواجهة البرتغالية الالمانية بين فيريرا المدير الفني للزمالك وتسوبيل المدير الفني للجونة وكلاهما له اتجاه في بوصلة المسابقة.. الجونة يريد منطقة الأمان والزمالك يرغب في مواصلة الانتصارات حتي يحسم البطولة مبكراً.. ومن هنا لن تكون المباراة سهلة بأي حال من الأحوال. فريق الجونة صاحب الملعب اليوم من الاندية المكافحة استطاع في الفترة الاخيرة الوصول للنقطة رقم 39 والمركز الخامس عشر وهذا لا يكفي الفريق من أجل البقاء ويحتاج إلي قوة دفع وعدد كبير من النقاط حتي يخرج من صراع البقاء. الزمالك يخشي مقالب الجونة علي الرغم من أن الزمالك يسير في المسابقة بخطوات ثابتة كلها ثقة من أجل الفوز بدرع الدوري إلا أنه يخشي مقالب الجونة في الغردقة بالذات.. وهذا ما اكده الجهاز الفني للاعبين بأن هذه المباراة محطة مهمة جداً في طريق البطولة ولذلك طلب الجهاز بقيادة فيريرا من اللاعبين هدوء الاعصاب واحترام المنافس والعمل علي التهديف المبكر لفك الاشتباك مبكرا والزمالك يملك الادوات التي تجعله قادراً علي تحقيق الفوز بشرط أن يكون الاداء قوياً والتخطيط بلا أي شوائب.. وصفوف الزمالك مكتملة.. يملك دفاعاً قوياً يقوده الثنائي علي جبر ومحمد كوفي فضلا عن وجود الشناوي في حراسة المرمي وحازم امام وابراهيم صلاح وأحمد توفيق وعمر جابر والهداف باسم مرسي وخالد قمر ومصطفي فتحي الذي اصبح رمانة الميزان في صفوف الفريق.. كلاكيت لثاني مرة كلاكيت لثاني مرة بين الأهلي والداخلية حيث تتتسم هذه المباراة دائماً بالاثارة والندية.. الأهلي يسير بخطوات طيبة في المسابقة واقترب بشدة من المركز الثاني وصورة الفريق تغيرت تماماً منذ ان تولي الكابتن فتحي مبروك المسئولية وجدنا عودة الشباب.. وروح الفانلة الحمراء والانتصارات التي تجيء في الوقت القاتل وهذا لا يأت صدقة وإنما بالإصرار والعزيمة والجدية في اداء المباريات من معظم اللاعبين.. والدليل علي ذلك أن الفريق في الجولة الماضية حقق الفوز علي الاتحاد السكندري في آخر ثانية من الوقت بدل الضائع.. والأهلي 58 نقطة ولعب 29 مباراة فقط أقل من انبي الوصيف الحالي ب3 مباريات أي أنه في الطريق إلي المركز الثاني. ورغم الاصابات الكثيرة التي يعاني منها الفريق إلا أن هناك عناصر جاهزة كثيرة ستقود الأحمر في المباراة المهمة.. امثال سعد سمير ومحمد نجيب وصبري رحيل الذي اصبح علامة بارزة في صفوف الفريق والهداف القناص الجديد الصاعد الواعد رمضان صبحي الذي لدغ الاتحاد في آخر لقاء.. كما انه صاحب هدف الفوز علي الداخلية في اللقاء السابق. وكذلك الهداف عماد متعب. والأهلي يعمل للداخلية ألف حساب لانه فريق مكافح ولديه تخطيط دفاعي يتم تنفيذه بدقة.. ولذلك وضع مبروك اكثر من سيناريو لفك الحصار عن لاعبيه من كمائن الداخلية. والأهلي يهمه بالدرجة الأولي الفوز علي الداخلية ليكون قد رد اعتبار الموسم الماضي حيث نجح الداخلية في الفوز علي الأهلي مرتين.. والأهلي يعتبر هذه المباراة بروفة قوية قبل مواجهة الافريقي 7 يونيو. اما فريق الداخلية فهو من الفرق المكافحة فعلا يقوده علاء عبدالعال والفريق حتي الان مازال في المنطقة الخطرة والمركز السادس عشر برصيد 37 نقطة ويكافح بكل قوة من أجل دخول منطقة الأمان والاستقرار.. والفريق يعلم ان المواجهة مع الأحمر غاية في الصعوبة ولذلك وضع الجهاز الفني في مقدمة تخطيطه للمباراة التأمين الدفاعي البحت واستغلال الهجمات المرتدة التي يحسن الفريق التعامل معها. طولان وباسيو صراع رهيب بين حلمي طولان وباسيو المدير الفني لحرس الحدود في مواجهة غاية الصعوبة.. ويسعي كل فريق لتحقيق هدفه والمضي نحو انتصار جديد يعين الفائز في دخول لمنطقة الامان ويترك المهزوم للظروف. سموحة 39 نقطة ظهر بمستوي طيب في مبارياته الماضية واجتاز اكثر من موقف صعب ويرغب اليوم في مواصلة انتصاراته حتي يتقدم خطوة كبيرة للمنطقة الدافئة جداً.