انتهت فعاليات مؤتمر الطيران الإفريقي بمدينة دبيبالإمارات العربية المتحدة والتي استمرت لمدة يومين تحت رعاية الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران المدني والرئيس الأعلي لمجموعة طيران الإمارات وبمشاركة المهندس حسين مسعود وزير الطيران الأسبق ورئيس مجلس إدارة جمعية صفوة مهندسي الطيران. ناقش المؤتمر عدة قضايا أهمها دمج سوق الطيران العربي والإفريقي وقضايا السماوات المفتوحة وتوسعة المطارات وإيجاد حلول لمختلف قضايا السلامة الجوية وأنظمة الملاحة والبنية التحتية والتنمية المستدامة. أكد المهندس حسين مسعود وزير الطيران الأسبق أن المشاركة في فعاليات القمة تعد إضافة لجمعية صفوة مهندسي الطيران ودعما لأنشطتها للتوسع في الأسواق العربية والإفريقية خاصة بعد نجاح مؤتمر السلامة الجوية والاستدامة الذي عقدته الجمعية في ابريل الماضي.. مشيرا الي ان الجمعية تسعي لتأهيل كوادر معتمدة دوليا تقوم بدور محوري وإيجابي لخدمة شركات ومنظمات الطيران محليا وإقليميا. أضاف أن الجمعية تسعي حاليا نحو الاعتراف المتبادل مع الجمعيات والمنظمات الدولية المناظرة لتعظيم الدور المنوط بها في منظومة الطيران المدني. ومن المخطط عقد اجتماعات ثنائية مع العديد من القيادات الإفريقية والعربية لبحث سبل التعاون ومشاركة تجربة الجمعية ودعم تعميمها بالقارة الإفريقية والاستفادة من خبرات أعضائها لتنمية قطاع الطيران المدني بإفريقيا. الجدير بالذكر أن المؤتمر حضره العديد من قيادات الطيران المدني والنقل من مختلف الدول العربية والإفريقية من بينهم وزيرة النقل بدولة غانا *دزيفا أكو أتيفور* و* جيرما ويك* رئيس شركة الخطوط الرواندية والطيار *ساندي باين* رئيس قطاع العمليات بالخطوط الجنوب إفريقية و*بول جريفث* رئيس مجلس إدارة شركة مطارات دبي و*إد ونتر* رئيس شركة طيران *فاست جت* التنزانية وليلي المهيري المدير العام المساعد لقطاع الاستراتيجية والشئون الدولية بالهيئة العامة للطيران المدني بالإمارات وعدد من ممثلي سلطات الطيران المدني وممثلون عن منظمات الطيران الدولية ومن بينها المنظمة الدولية للطيران المدني *ICAO* والاتحاد الدولي للنقل الجوي *IATA* والاتحاد الإفريقي للنقل الجوي *AFRAA*. وقد أقيم علي هامش فعاليات المؤتمر معرض يضم أكثر من 50 عارضا ما بين صناع الطائرات مثل بوينج وبومباردييه وإمبرير وشركات الطيران والشحن الجوي ومقدمي الخدمات الفنية للطائرات ومراكز التدريب وشركات الاستشارات والخدمات التكنولوجية.